مَن الذي لَمْ يُواجه العواصف في الحياة؟
عواصف التجربة، الفشل، الأحزان، المَرَض، الفقر والعوز، وعاصفة الخطيئة…
إنّها عواصف تعصف بنا وتأتي من حيث لا ندري، ولكنّها تبقى عاصفة.
ألا تشعرون بها؟ طبعاً بلى… ولكن تأكّدوا أنّ الذي قال “لا تخافوا أنا معكم”، إنّما هو في قلوبنا يهدّئ جنون العواصف في حياتنا، ويداويها ويشجّعنا ويثبّتنا، لأنّه الهدوء والسلام والطمأنينة.
إنّه يسوع الذي اختبر بإنسانيّته كلّ آه الوجع والعواصف، لكي يكون لنا سفينة الأمان.
أوَما تعلمون أنّ حياتنا الماضية مرّت بعواصف كثيرة وتخطّيناها؟ أليس كذلك؟ تذكّروا جيّداً، وثقوا أنّه هو الخفيّ الحاضر الذي ينجّينا. لولاه، لكنّا متنا روحاً وجسداً من شدّتها!!