لمناسبة عيد تقدمة مريم العذراء إلى الهيكل الذي احتُفل به في 21 تشرين الثاني 2018، شجّع البابا على اتباع مثل العذراء من أجل التكرّس لمشروع الله.
في الواقع، أشاد البابا بهذه الذكرى أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم أمس محيّيًا المسنّين والشبيبة والمرضى والمتزوّجين الجدد.
وشجّع قائلاً: “لننظر إلى تلك التي منحت الحياة للمسيح ولنكرّم هذه الأمّ ومعونة المسيحيين القويّة. لنتعلّم منها ما معنى التكرّس التام لمشروع الله الذي يملكه لكلّ واحد منا وللعالم أجمع”.
وكان قد توجّه البابا إلى الحجاج الناطقين باللغة البولندية ودعاهم قائلاً: “أنا أشجّعكم على اتخاذ مريم العذراء مثالاً لكم في حياتكم الشخصية والاجتماعية… سرّ سلام مريم وشجاعتها يكمنان في هذا اليقين بأنّ “ما من أمر مستحيل عند الله”. وقد أكّد البابا: “يمكن أن تجد قلوبكم الثقة والعزاء في الرحمة التي يسكبها الرب من دون أن يكلّ، عليكم وعلى عائلاتكم”.