جمال الرب أنّه يدوّن “أخطاءنا الكبيرة” على رمال البحر، وعندما يهبّ ريح “عمل محبة صغير” جداً منّا، فإنه كفيل بأن يمحيها.
جمال الربّ أنّه يدوّن أعمال “المحبة الصغيرة” التي نقوم بها في قلبه. فعندما تهبّ “عواصف خطايانا ورغباتنا” فإنّها لا تمحيها، بل تبقى صامدة بقلبه المحب والرحوم.
تذكّر يا أخي الإنسان، دينونتك ليست على الخطيئة، فأنت لست خطيئة، بل دينوتك على مقدار “الحب”.
نعم، لأنّك حبّ، جُبلت من الحبّ ووُلِدت من الحبّ.
دينونتك أن تؤدّي الحساب عن “وزنة الحبّ” التي فيك.
دينونتك هي على كلّ مرّة كنت قادراً أن تعكس وجه إلهك المحبّ ولم تعكسه.
فلا تنسى أن تتاجر بها يومياً لكي تثمر ثلاثين ومئة.
تجارة مباركة!