OSSERVATORE ROMANO

البابا يطالب بإدارة "نبويّة" للممتلكات الكنسيّة

رسالة إلى الكاردينال رافاسي

Share this Entry

“إنّ تشييد كنيسة جديدة أو وجهة استعمالها ليسا عمليّات نعالجها فقط من الجانب التقنيّ أو الاقتصادي. بل يجب تقييم الكنيسة بحسب روح النبوءة التي عبرها تمرّ شهادة إيمان الكنيسة، التي تستقبل بدورها وتقيّم وجود ربّها في التاريخ. وكون العدد الكبير من الكنائس التي كانت ضرورية حتّى بضع سنوات فائتة لم تعد كذلك الآن، يجب أن نراه كعلامة من علامات الأزمنة، وهي تدعونا إلى التفكير وتُملي علينا التأقلم”.

هذا أبرز ما ورد في رسالة وجّهها البابا فرنسيس للمشاركين في مؤتمر “ألم يعد الله يُقيم هنا؟ التخلّي عن أماكن العبادة، وإدارة الممتلكات الكنسيّة”، والذي نظّمه المجلس الحبري للثقافة بالتعاون مع الجامعة الحبريّة الغريغوريّة ومؤتمر أساقفة إيطاليا.

كما وأشار البابا أيضاً في رسالته إلى أنّ “ممتلكات الكنائس هي شاهدة على إيمان المجتمع الذي أنتجها على مرّ القرون، لذا هي على طريقتها الخاصّة أدوات أنجلة ترافق الأدوات الاعتياديّة للإعلان عن التعليم المسيحي والتبشير والوعظ. ومع ترسيخ واجب حماية الممتلكات الكنسيّة والمحافظة عليها، خاصّة الممتلكات الثقافيّة، تؤكّد الكنيسة أنّ لا قيمة مطلقة لتلك الممتلكات، بل يجب أن تكون في خدمة خير البشريّة، خاصّة خدمة الفقراء”.

وبناء على ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت، وجّه البابا الرسالة هذه عبر الكاردينال جيانفرانكو رافاسي رئيس الدائرة المذكورة (والذي قرأ الرسالة عند افتتاح أعمال المؤتمر)، مع العِلم أنّ أعمال المؤتمر بدأت البارحة في روما وستنتهي اليوم.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير