Family - Pixabay - CC0 PD

العائلة تبقى الأهم

اليوم العالمي للعائلة 15 أيّار

Share this Entry
بالرغم من التحوّلات العلائقيّة والنفسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة التي أثّرت بطريقة سيّئة في معظم الأوقات، تبقى العائلة مكان للتواصل والاتّصال تحت عنوان الحنان والرأفة .
تبقى العائلة مصدر للثقة والحماية ولاستمراريّة الحياة. وبالرغم من صراع الحضارات وتنامي الأصوليّات والتطرّف الديني وممارسة القتل والعنف وإلغاء الآخر، تبقى العائلة واحة استقبال وغفران وعطف واحترام للتنوّع والاختلاف. بالرغم من الانقسامات والتشرذم والضياع و”الطلاق” بين الأزواج، تبقى العائلة فسحة أمل ورجاء حيث عيش الحبّ بفرح وبهجة وسعادة وحيث فرح الحبّ يثبّت العلاقة ويدعّمها ويعطيها القّوة للاستمرار. بالرغم من كلّ شيء يبقى الحبّ حالة فرح، فالحبّ يولّد الفرح والفرح يولّد الحبّ.
نعم، تبقى العائلة الأهم في خيارات وانتظارات الإنسان…
لنحافظ على وجودنا وكياننا من خلال تدعيم هيكلية العائلة ونجاحها..
Share this Entry

الأب د. نجيب بعقليني

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير