شدّدت الدائرة المعنيّة بالتنمية البشرية المتكاملة أهميّة موسم الخليقة، وهو احتفال شامل من الصلوات والعمل من أجل حماية بيتنا المشترك، وقد صدر ذلك في بيان نُشر يوم الثلاثاء 18 حزيران 2019. ودعا البيان: “لنشارك جميعنا في موسم الخليقة”.
تحتفل العائلة المسكونية المسيحية بموسم الخليقة من الأوّل من شهر أيلول حتى الرابع من شهر تشرين الأوّل من كلّ سنة، وهي مؤلّفة من الجماعة الأنغليكانية والاتحاد اللوثري العالمي والمجلس المسكوني للكنائس والتحالف الإنجيلي العالمي”.
وكان قد وقّع الكاردينال بيتر توركسون، عميد الدائرة المعنية بالتنمية البشرية الشاملة رسالة دعم مع رئيس أساقفة كانتربري، ممثّل البطريرك المسكوني برتلماوس وغيرهما”.
تقترح لجنة مسكونية رائدة موضوعًا كل عام. ويفسّر البيان أنّ العام 2019 يحمل عنوان “شبكة الحياة”، موضوع يجذب انتباهنا إلى دورنا كخبراء للإبداع وإلى الحاجة الملحّة لحماية الغنى الذي نسجه الخالق ألا وهو التنوّع البيولوجي”.
تصف الدعوة الموجّهة إلى الجماعات الكاثوليكية بطريقة كاملة العلاقة بين موضوع هذه السنة والسينودس المقبل للأمازون الذي سيجري في تشرين الأوّل 2019.
وخلال الشهر الذي يجري فيه الموسم حول الخليقة، “يعمل المسيحيون من القارات الست على وضع المنشور البابوي “كن مسبَّحًا” حيّز التنفيذ. كذلك، هم يشاركون في الأحداث “بهدف تعميق حبّهم للخالق والخليقة”. وقال توماس إينسوا، المدير العام للحركة الكاثوليكية العالمية للمناخ: “نحن نحتفل في كلّ عام بموسم الخليقة لأنّ هذا ضروري جدًا لإيماننا. تكريم الخالق وحماية من هم الأكثر ضعفًا هما القيمتان الأساسيّتان اللتين نعتنقهما بكوننا كاثوليك ومسيحيين”.
كما يذكر البيان أيضًا رسالة موجّهة إلى الكهنة من مختلف الجماعات الدينية في 23 أيّار الفائت لمناسبة اليوم العالمي للتنوّع البيولوجي واستباقًا للذكرى الرابعة على صدور المنشور البابوي “كن مسبَّحًا”. ومن توقيع المونسنيور برونو ماري دوفي، أمين سرّ الدائرة المعنية بالتنمية البشريّة الشاملة.
في هذه الرسالة، تمّ إرسال “دعوة خاصة” إلى الجميع من أجل الانضمام إلى العائلة المسكونية من أجل الاحتفال بموسم الخليفة. وتذكر الرسالة أنه في خلال هذه الفترة، يجتمع المسيحيون للصلاة والعمل معًا من أجل الاهتمام بالبيت المشترَك”.