Rencontre Des Jésuites Au Mozambique @Antoniospadaro

البابا: اتّحدوا، تحلّوا بالصبر، انتظروا

البابا لليسوعيين من المحيط الهندي

Share this Entry

“اتّحدوا، اتّحدوا، اتّحدوا، تحلّوا بالصبر، انتظروا. لا تقوموا بأي شيء يسبّب الانقسام”: هذه توصية البابا فرنسيس لليسوعيين في موزمبيق ومدغشقر، الذي كان قد التقى بهم خلال سفرته إلى المحيط الهندي (4 – 9 أيلول 2019).

وكان قد قابل البابا في 5 أيلول، في موزمبيق، على انفراد مجموعة من 24 يسوعيًا، في السفارة البابوية في مابوتو، لمدة ساعة من الوقت. ودعا بشكل خاص أمامهم إلى مساعدة الشباب على الانتباه عندما يعيشون في الاستقالة أو الركود إنما عندما يعيشون حالة من التوتر”.

هذا وحذّر البابا من التبشير القسريّ: “التبشير يحرّر! إنما التبشير القسريّ فعلى العكس، هو يدفعنا إلى فقدان حريّتنا. إنّ التبشير القسريّ يعجز عن إنشاء مسيرة دينية في الحريّة. هو يُخضِع الناس بطريقة أو بأخرى. في التبشير، الرائد هو الله وأما في التبشير القسريّ، فالرائد هو الشخص نفسه”.

وفي أثناء المحادثة، انتقد البابا “أفظع الخطايا التي تُظهِر طابعها الملائكي: “كبرياء، غطرسة وهيمنة… والخطايا التي تشبه الشراهة والشهوة. نحن نركّز على مسألة الجنس إنما لا نسلّط الضوء على الظلم الاجتماعي والأكاذيب والثرثرة. إنّ الكنيسة هي بحاجة اليوم إلى اهتداء عميق”…
وفي الختام، حذّر البابا من الإيديولوجية التي تسلب هويتنا: “لا يزال شعبنا قادرًا على التعبير عن نفسه بشكل شعبي من دون الوقوع في الشعبوية. من المهمّ أن نحافظ على هويّة الشعب، هويّة تنبع من التعبير العفوي للشعب”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير