بين 7 و8 تشرين الثاني الحالي، أقامت دائرة تعزيز التنمية البشريّة المُستدامة مؤتمراً دولياً حول الرعاية الراعويّة في السجون، وقد حضره في روما مرشدو السجون وبعض ممثّلي المنظّمات التي تلتزم في تزويد المساجين المساعدة، بالإضافة إلى أعضاء من المؤتمرات الأسقفيّة من القارّات الخمس.
وبناء على ما نقله الزملاء من القسم الإنكليزي في زينيت، كرّس المؤتمر جلسة لكلّ من المشاكل والخصائص ضمن راعويّة السجون في أميركا وآسيا وأوروبا وأوقيانيا، خاصّة وأنّ “راعويّة السجون لا تلقى الكثير من الاهتمام والانتباه بوجه العديد من التحديات التي تضمّها السجون والتي يواجهها المساجين وعائلاتهم”، كما ورد في بيان أصدرته دائرة تعزيز التنمية البشرية المستدامة.
في السياق عينه، كانت بعض الجماعات في راعويّة السجون قد أشارت إلى الدائرة المذكورة عن الحاجة إلى تلقّي الدعم والإرشاد في هذا العمل المهمّ، خاصّة بوجه الصعوبات التي يواجهها المرشدون في عملهم، وبوجه قلّة الدعم الذي تُبديه الجماعات الأبرشيّة لأولئك الإخوة والأخوات.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأب الأقدس استقبل في الفاتيكان المشاركين في المؤتمر.