عبّر البابا فرنسيس عن قُربه من ألبانيا، البلد الذي ضربه زلزال بلغت قوّته 6.4 درجات يوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني قبل الفجر، وأكّد على صلاته، بحسب ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، وجّه الأب الأقدس رسالة باللغة الإيطاليّة للألبانيّين خلال المقابلة العامة التي أجراها مع المؤمنين من ساحة القدّيس بطرس البارحة.
“أودّ أو أوجّه تحيّاتي وأعبّر عن قربي للشعب الألباني الذي عانى في الأيّام الأخيرة… كانت ألبانيا أوّل بلد أوروبي رغبت في زيارته. أنا قريب من الضحايا، وأصلّي على نيّة مَن ماتوا، وعلى نيّة الجرحى والعائلات. فليُبارك الرب هذا الشعب الذي أحبّه كثيراً”.
في السياق عينه، وجّه الأب الأقدس، عبر أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، برقيّة بالإنكليزية لرئيس الجمهورية إيلير ميتا. ويمكن أن نقرأ فيها: “يتوجّه قداسة البابا فرنسيس بأحرّ التعازي لفخامتكم، ولعائلات الأشخاص المتوفّين، إثر الهزّة الأرضيّة التي ضربت بلادكم. ومع تسليمه أنفس الموتى لرحمة الله، يؤكّد للجرحى ولكلّ مَن طالتهم الكارثة على قُربه منهم في الصلاة. ويطلب قداسة البابا من الله بركات القوّة للمُسعفين، عاهِداً بالشعب الألبانيّ لحبّ القدير وعنايته”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الحصيلة الأولية بعد الزلزال أشارت إلى أكثر من 20 ضحيّة ومئات الجرحى، بالإضافة إلى أشخاص مُحتجزين تحت المنازل المنهارة، فيما أُعلِن يوم البارحة يوم حِداد وطنيّ في ألبانيا.