شجّع البابا فرنسيس كلّ من هم في موقع المسؤولية في المدارس الكاثوليكية إلى التفكير حول التحديات التي تعترضهم من أجل تعزيز “ثقافة لقاء حقيقية” وأن تكون اقتراحًا للأمل والثقة لزماننا”.
هذا ما كتبه البابا فرنسيس في رسالة وقّعها أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين للمشاركين في المؤتمر الأميركي للتربية الكاثوليكية الذي ينعقد من 8 كانون الثاني حتى 12 منه في العام 2020 في سنتياغو (التشيلي) بحسب ما أفاد موقع فاتيكان نيوز.
عند مداخلتها في المؤتمر، ذكّرت الأخت غلوريا فرانكو إيشيفيرري، رئيسة مجلس الرهبان اللاتين الأمريكيين والكارابيين أنّ البابا “بشهادته، لا ينفكّ من الزرع”. وأضافت أنّ القيادة التي إليها يدعو البابا هي دعوة الراعي الصالح”.
افتتح المؤتمر الذي ينظّمه الاتحاد الأمريكي للتربية الكاثوليكية بالقداس الذي ترأّسه رئيس المجلس الأسقفي في التشيلي، المونسنيور سانتياغو سيلفا ريتاماليس.
أكّد في عظته أنّ المسيح عليه أن يبقى “المصدر الأساسي” للمربّين: “نحن تلاميذ الربّ الذين يريدون أن يؤثّروا على التربية، وليس انطلاقًا من إيديولوجية أو أخلاق أو عقيدة، إنما من شخص يفرض علينا لقاء معه”.
وبدوره، ذكّر المونسنيور أوسكار بيريز ساساغو، أمين عام المجلس الأمريكي للتربية الكاثوليكية أنّ مهمّة هذه المنظمة هي “تشجيع الشعوب الأمريكية من خلال التربية”.
وشدّد أسقف توموكو المونسنيور هيكتوس فارغاس في مداخلته، أنه يجب “تعزيز حضور جديد للقادة الكاثوليك في المجالات الجديدة من الحياة البشرية”. لهذا، يجب أن “نسمح وسائل جديدة أن تبحث عن بدائل تهدف إلى الخير الممكن بهوية مسيحية واضحة”.