شجّع البابا فرنسيس الحجّاج الناطقين بالفرنسيّة، والذين كانوا موجودين في قاعة بولس السادس في الفاتيكان للمشاركة بالمقابلة العامّة، على أن يجعلوا من منازلهم “علّيّات أخوّة”، بحسب ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وأضاف: “مع القدّيس بولس، نحن مدعوّون إلى أن نُشبّع منازلنا بالإنجيل وإلى أن نُحوّلها إلى علّيّات أخوّة. فليُحيي الروح القدس في كلّ منّا النداء لنكون مُبشِّرين فرحين وشجعان. فليُباركم الرب”.
أمّا فيما يختصّ بالحجّاج الناطقين بالعربيّة، “خاصّة مَن أتوا من الشرق الأوسط”، فقد ذكّرهم الأب الأقدس بأنّ الله يستخدم ضعف رُسُله قائلاً: “إنّ خشية الوقوع في الخطأ يجب ألّا تمنع المُعمَّدين من إعلان الإنجيل”.
وقال الحبر الأعظم إنّه ما مِن أنجلة بدون لقاء يسوع: “أيّها الإخوة والأخوات، ينبع فرح الإنجيل من اللقاء مع يسوع. وعندما نلتقي الرب، يملؤنا الحبّ الذي هو لوحده قادر أن يمنحه، ومِن هنا ينبع عمل الأنجلة”.
ثمّ دعا الأب الأقدس المسيحيّين ألّا يخشوا ضعفهم قائلاً: “لا تدعوا الخوف من ارتكاب الخطأ أو الخوف من السَير على طرق جديدة يردعكم، فضعفنا ليس عقبة بل أداة ثمينة، لأنّ نعمة الله تحبّ أن تظهر في الضعف. فليُبارككم الرب!”