يوم الاثنين الماضي، أطلق أحد قادة الكنيسة نداء للصلوات والمساعدة لآلاف الأشخاص الذين نزحوا جرّاء بدء ثوران بركان تال قرب مانيلا، بحسب ما كتبه الزملاء في القسم الإنكليزي من زينيت.
في التفاصيل، طلب رئيس أساقفة “ليبا” جيلبير غارسيرا من الكاثوليك أن ينضمّوا إليه في الصلاة لأجل سلامة جميع مَن قد يطالهم ثوران بركان تال الذي قذف غيمة رماد، ويمتدّ نشاطه على 14 كيلومتراً، مُجبِراً آلاف السكّان على ترك المنطقة.
وقد فتحت كنائس الأبرشيّة ومؤسّسات دينيّة أخرى أبوابها أمام النازحين، فيما يتتابع نشاط البركان، مع عدم تسجيل إصابات بشريّة حتّى الآن.
وأضاف غارسيرا: “عدا عن الصلوات، نحن نطلب هبات مادية وغير مادية وغذائيّة وطبية، بالإضافة إلى ملابس وبطانيات ومحروقات لأجل عمليات الإنقاذ، كما ومساعدة نفسانيّة من قبل المختصّين”، خاصّة وأنّ أكثر من 15 ألف شخص تركوا منازلهم، وأنّ العمّال والمتطوّعين يعملون على مدار الساعة لتلبية حاجات النازحين.
في السياق عينه، اتُّخذ قرار بتخصيص المال الذي سيُجمَع خلال قداديس الأحد لمساعدة الضحايا والكنائس الأكثر تضرّراً، فيما يرفع أساقفة الفليبين والكاردينال لويس أنطونيو تاغل (رئيس أساقفة مانيلا) الصلوات على نيّة الجميع.