تتوقّع أسيزي وصول أكثر من ألفَي اقتصاديّ ورجل أعمال من الشباب من حول العالم، بين 26 و28 آذار 2020، ضمن مؤتمر دعا إليه البابا فرنسيس، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الإنكليزيّ في زينيت.
في التفاصيل، وضمن دعوته، شرح الأب الأقدس أنّ هدف هذا اللقاء الدوليّ هو “دراسة وممارسة اقتصاد مختلف يجعل الإنسان يعيش ولا يموت، اقتصاد يُمارس الشمل وليس الإبعاد، اقتصاد يُراعي الإنسانيّة ويعتني بالخلق بدون أن يَنهبه”.
وأمل البابا في دعوته إلى التوصّل إلى “معاهدة” مع نهاية المؤتمر لتغيير الاقتصاد الحاليّ ومنح اقتصاد الغد روحاً.
أمّا المبادرة بحدّ ذاتها، والتي ستجري في مدينة القدّيس فرنسيس حول موضوع “اقتصاد فرنسيس”، فستشهد مشاركة أشخاص لامعين في مجال الاقتصاد، وسيكون هناك منهم مرشّحون لجائزة نوبل، مع الإشارة إلى تسجيل أكثر من 3300 طلباً يعود لشباب تحت سنّ الخامسة والثلاثين من 130 بلداً، برعاية دائرة خدمة تطوير التنمية البشريّة.
من ناحيته، شرح لويجي بروني (المدير العلمي للّجنة التنفيذيّة) أنّ الحدث من تنظيم شباب طلبوا إقامة مؤتمرات بالإضافة إلى لقاءات شخصيّة مع خبراء، على أن يتمّ اقتراح 12 بنداً للمناقشة في المجال الاقتصاديّ: التوظيف، الإدارة، التمويل والإنسانيّة، الزراعة والعدل، الطاقة والفقر، الربح والرسالة، السياسات والسعادة، عدم المساواة، الأعمال والسلام، النساء…
وقال بروني لـ”فاتيكان نيوز” إنّ الحدث خاصّ بالشباب. وأضاف: “لا نتوقّع تغيير الاقتصاد في 5 أيّام، لكن يمكننا أن نُطلق عمليّة التغيير… نحن نفعل ما بوسعنا ليحظى الشباب بالخبرة. وهذا التبادل سيجعل “اقتراحات التغيير الملموس في الاقتصاد” ممكنة، على أن تُرفع كلّها للبابا”.