اختتم أساقفة من أوروبا وأميركا الشماليّة زيارتهم إلى الأرض المقدّسة، متوسّلين حكوماتهم “للمساعدة على بناء حلّ سياسيّ جديد متجذّر في الكرامة الإنسانيّة للجميع” في إسرائيل وفلسطين.
ففي البيان الأخير الذي تلا زيارة دامت 6 أيّام في الأرض المقدّسة، بحسب ما أورده القسم الإنكليزي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكترونيّ، حثّت مجموعة الأساقفة الخاصّة بالتنسيق حكوماتها على الحرص على تطبيق القانون الدوليّ في إسرائيل وفلسطين.
كما وقال الأساقفة الذين أجروا زيارتهم السنويّة لدعم الأرض المقدّسة إنّهم استوحوا مِن صمود وإيمان الشعب الذي التقوه في غزة وشرق القدس ورام الله، “على الرغم من الوضع الذي يزداد سوءاً”.
كما وشجّع الأساقفة مَن يحجّون إلى الأرض المقدّسة على الحرص على “لقاء الجماعات المحليّة”.
ومُلمِّحين إلى رسالة أطلقها الأساقفة المحليّون الذين أسفوا لفشل المجتمع الدولي في تحقيق العدالة والسلام في أرض ولادة المسيح، قال أساقفة مجموعة التنسيق إنّه “مع أنّ وجب أن يُقولب شعب الأرض المقدّسة الحلّ السياسي عبر الحوار، فإنّ هناك حاجة ملحّة أن تلعب حكوماتهم في أوروبا وكندا والولايات المتّحدة الأميركية دورها، مُشدِّدين على أنّه يجب تطبيق القانون الدولي، واقتراح الكرسي الرسولي المُطالِب بالاعتراف بدولة فلسطين، بالإضافة إلى التتبّه إلى المسائل الأمنيّة في إسرائيل وحقّ الجميع في العيش بأمان، مع رفض التسويات السياسيّة والاقتصاديّة ومعارضة أعمال العنف أو الاعتداء على حقوق الإنسان من قبل أيّ جهة”.
وختم الأساقفة بيانهم بالصلاة على نيّة السلام في القدس.