“الأرض تبكي وفقراؤها أيضًا”! لهذا السبب أتى القادة الدينيون إلى دافوس، في قلب الاقتصاد العالمي: بهدف القيام بصحوة ضمير شاملة على كلّ التغيّرات. إنها كلمات الكاردينال بيتر توركسون، عميد دائرة التنمية البشرية الشاملة، أثناء مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر يوم الأربعاء ضمن إطار المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وكان محاطًا بالبطريرك المسكوني في القسطنطينية برتلماوس والحاخام الكبير في موسكو، بينشاس غولدشميت.
توعية العالم على التغيير
نعم، كما قال البابا فرنسيس في المنشور البابوي: “كن مسبَّحًا”: الأرض والفقراء يبكون، أكّد الكاردينال الغاني: “توجد حاجة ملحّة يجب الإصغاء إليها، وعلينا أن نحاول كلّنا أن نوقف هذا البكاء. نحن هنا بصفتنا مدعوون في المنتدى الاقتصادي العالمي لأننا نريد أن يقوموا بصحوة ضمير. بالنسبة إلى الكاردينال، على التطوّر الجديد ألا “يحدّد ما نحن مدعوّون إليه إنما يجب أن يُستَخدَم من أجل الخير العام، وخير الإنسانية وسكّانه”. وحذّر قبل أن يسأل العالم السياسي والحكومات بالاعتراف بالدور الأساسي للديانات والمذاهب: “لا يوجد كوكب آخر نعيش عليه مستنكرًا الاتجاه السائد بشكل خاص في البلدان الغربية إلى نقل الأديان إلى المجال الخاص، وبالتالي حرمانها من التأثير على حياة الأشخاص”.