إنها لائحة من “القصص البنّاءة” التي اقترحها البابا فرنسيس في رسالته لمناسبة اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي، التي نشرها في 24 كانون الثاني 2020: 5 كتّاب، امرأة وثلاثة قديسون، وكاتبان علمانيان – كاثوليكي وأرثوذكسي من خمسة بلدان: الجزائر وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وروسيا.
اعترافات للقديس أغسطينوس أحد آباء الكنيسة؛
قصة حاج للقديس إغناطيوس دو لويولا، مؤسس اليسوعيين؛
قصة نفس (مخطوطات السيرة الذاتية) للقديسة تريزيا الطفل يسوع، كرملية وملفانة في الكنيسة، عزيزة على قلب البابا فرنسيس؛
كتاب للشاعر الإيطالي أليساندرو مانزوني “الخطّاب” يُدَرَّس لكلّ الطلاّب الإيطاليين؛
ورواية روسية لفيودور دوستويوفسكي “الأخوان كارامازوف”.
وكان قد دعا البابا في تغريدة نشرها على تويتر إلى “تنفّس حقيقة” القصص “البنّاءة”: “أرغب أن أخصّص رسالة هذا العام لموضوع السرد، لأنني أعتقد أنه، ولكيلا نضيع، نحن بحاجة لأن نتنفّس حقيقة القصص الجيدة؛ قصص تبني ولا تدمّر؛ قصص تساعدنا لكي نجد مجدّدًا الجذور والقوّة كي نسير معًا قدمًا”.
تجدر الإشارة إلى أنّ البابا استند في رسالته إلى قصص من الكتاب المقدس والمراجع البيبلية في أسبوع الوحدة بين المسيحيين وعشية أحد كلمة الله وقد نشر أيضًا تغريدة له يوم السبت 25 كانون الثاني: “يشكّل الكتاب المقدس أكبر قصّة حبّ بين الله والبشرية. في محورها نجد يسوع وقصّته تتمّم محبة الله للإنسان وفي الوقت عينه، قصّة حبّ الإنسان لله”.