“الله لم يختفِ من قلب الرجال والنساء في هذا الزمن” هذا ما صرّح به الكاردينال أيوزو الذي شدّد على أهميّة الصلاة والسلام الداخلي من أجل بنيان السلام بحسب ما ذكرت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي.
“السلام، درب أمل”
في الواقع، تمّ تنظيم لقاء بين الأديان يوم الثلاثاء 28 كانون الثاني في جنيف بمبادرة من أبرشية لوزان. لهذه المناسبة، قدّم الكاردينال ميغيل أيوزو غيكسو، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، رسالة البابا فرنسيس لليوم العالمي الثالث والخمسين للسلام: “السلام، هو درب رجاء: حوار، مصالحة واهتداء”.
وأشار إلى نوعين من السلام: السلام الداخلي والتطلّع إلى السلام بكونه رؤية سياسية واجتماعية للمؤسسات والمجتمعات المدنية أو الدينية”: “هذ التطلّع إلى السلام ليس من دون رابط”.
تبادل النعم
أشار بشكل خاص إلى الرابط بين حياة الصلاة واحترام كلّ شخص، بحسب ما أفادت إذاعة الفاتيكان: “على مثال البابا، علينا أن نلاحظ أنّ عالمنا هو في الوقت نفسه قويّ وهشّ، أخويّ وغير عادل وشجّع على حوار يترافق “بتبادل النعم بين مؤمنين من مختلف الأديان، كلّ واحد يحافظ على هويّته ويجب أن يحقق السلام الداخلي. ونحن بكوننا مسؤولون دينيون، لا نتردّد بتوفير “سلاح” واحد نملكه لنذكّر أنّ السلام يبقى الدعامة التي عليها ترتكز حياة الإنسان في زماننا.