تمنّى الكاردينال توركسون أن تكون “هذه الأيّام التي تثير القلق الشديد والمتزايد من انتقال عدوى فيروس كورونا، وقتًا ملائمًا لتعزيز التضامن والقرب بين الدول وتمتين الصداقة بين الأفراد”. وصرّح بأنّه “حان الوقت لكي نشجّع على التضامن الدوليّ من أجل تقاسم الأدوات والموارد”، بحسب ما أشارت الزميلة إيلين غينابا من القسم الفرنسي.
وكان قد نشر الكاردينال بيتر توركسون، عميد الدائرة التي تُعنى بالتنمية البشريّة الشاملة، رسالة، في زمن انتشار عدوى كورونا فيروس بهدف “الانضمام إلى صوت الأب الأقدس، مجددًا وتأكيد قرب الكنيسة ممّن يعانون من عدوى فيروس كورونا، وكلّ الضحايا وعائلاتهم وكلّ الجسم الطبيّ، الملتزمين بالدرجة الأولى”.
وقال الكاردينال الغاني: “إنّ هذا الوقت لكلّ شخص أكان مؤمنًا أو غير مؤمن، هو ملائم لفهم قيمة الأخوّة، والارتباط ببعضنا البعض بطريقة غير منفصلة”. الوقت ملائم في زمن الصوم لأننا عندما نعانق ألم يسوع، نعانق بذلك معاناة العالم أجمع”. وأوضح: “إنّ المتألّمين اليوم يعبّرون عن المسيح المتألّم وهم بحاجة إلى لفتات ملموسة لنعبّر عن قربنا منهم”.