"بذل الشهداء حياتهم وهم يرافقوننا في حجّنا بالإيمان. نريد أن نصغي إلى صوتهم، وفي الوقت نفسه، نريد أن نردّد صدى هذا الصوت" هذا مأ أكّده أساقفة سلفادور، في رسالة تحضيرًا للسنة اليوبيلية للشهداء، 40 عامًا بعد استشهاد القديس أوسكار روميرو (1917 – 1980) الذي قُتل بسبب الجحود في الإيمان بينما كان يحتفل بالافخارستيا، وفقًا للوكالة الفاتيكانية فيدس في 28 كانون الثاني 2020.
تشير الرسالة إلى التواريخ التي سيتمّ الاحتفال بالشهداء الوطنيين: في 12 آذار، سيحتفلون بالذكرى الثالثة والأربعين على استشهاد الأب روتيليو غراندي؛ في 24 آذار، الذكرى الأربعين على استشهاد القديس أوسكار روميرو وغيرها من الاحتفالات الأخرى.
شدّد الأساقفة على أنّ "الاستشهاد هو أقوى شهادة إيمان لأنه يعبّر عن الأمانة المطلقة للمسيح، من خلال بذل الحياة الخاصة حتى يحصل الآخرون على الحياة بوفرة". وطلبوا، في رسالتهم، من "الجمعية البرلمانية بسنّ قانون حقيقي للمصالحة الوطنية بهدف تحقيق العدالة للضحايا، والكشف عن الحقيقة وتحديد التعويض".
هذا وعبّر الأساقفة عن تضامنهم تجاه المهاجرين وطلبوا احترام حقوقهم وتحقيق العدالة لأهل سلفادور، من خلال "نظام جديد لمساعدة المتقاعدين" والموافقة النهائية على القانون العام للمياه، الذي يضمن للسلفادوريين الحق في المياه، وكتبوا: "المياه هي مصلحة عامة. لذلك يجب على الدولة أن تتوكّل بها".