بركة استثنائية اليوم من البابا فرنسيس إلى العالم أجمع

مع إمكانية الحصول على الغفران الكامل

Share this Entry

ينتظر العالم بأسره البركة الاستثنائية Urbi et Orbi التي سيمنحها البابا فرنسيس اليوم، الجمعة 27 آذار 2020 عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت روما وهي تشمل فترة إصغاء إلى كلمة الله، تأمّل من البابا وسجود وبركة بالقربان المقدس. سيجري الاحتفال في ساحة القديس بطرس، عند المنصة العالية من دون أي حضور للمؤمنين، إنما سيُبَثّ مباشرة على وسائل الإعلام الفاتيكانية. وكان قد أعلن ذلك البابا فرنسيس أثناء صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الفائت في 22 آذار وسيدوم الاحتفال لحوالي ساعة من الوقت.

وذكّر بيان صادر عن الكرسي الرسولي، في اللغة الإيطالية، في 26 آذار، أنّ “البابا دعا الجميع للمشاركة روحيًا، عبر وسائل الإعلام، للإصغاء إلى كلمة الله ورفع الدعاء في هذا الوقت الصعب والسجود للقربان المقدّس على نيّة انتهاء وباء كورونا”.

وحدّد: “في نهاية الاحتفال، سيمنح الأب الأقدس البركة البابوية  “Urbi et Orbi” والتي تمكّن من الحصول على الغفران الكامل بعد القيام بفحص ضمير وطلب المغفرة من الله مع نية الاعتراف الشخصي عند الكاهن ما أن تنتهي الأزمة والمناولة الروحية من خلال تلاوة صلاة المناولة الروحية وصلاة الأبانا والسلام والمجد على نية البابا وقراءة الكتاب المقدس لمدة نصف ساعة أو تلاوة المسبحة الوردية أو تلاوة رتبة درب الصليب.

وأعلن الكرسي الرسولي: “سيدوم هذا الوقت المميّز من الصلاة لحوالي ساعة من الوقت. وأشار إلى وجود أيقونة للعذراء مريم “خلاص الشعب الروماني” التي تُكرَّم في كاتدرائية مريم الكبرى، وصلّى أمامها البابا يوم الأحد 15 آذار ليطلب شفاعتها لكي ينتهي هذا الوباء.

هذا وتوجّه البابا في اليوم نفسه، يوم الأحد 15 آذار إلى كنيسة سان مارسيلينو ليصلّي أمام الصليب الكبير الذي ردّ الطاعون عن روما في العام 1522 ومنذ ذلك الوقت هذا الصليب هو عجائبي ومكرَّم. سيُنقَل بشكل استثنائي من سان مارسيلينو إلى الفاتيكان في هذا الوقت.

“بعد الإصغاء إلى كلمة الله، سيتلو البابا تأمّلاً وسيقرأ إنجيل “يسوع يهدّأ العاصفة” بحسب القديس مرقس (مر 4/ 4 – 35).

عادة تُمنح بركة Urbi et Orbi أثناء الأعياد (عيد الميلاد والفصح) لمدينة روما والعالم أجمع وعند انتخاب بابا جديد وهي تفرض من أجل نيل الغفران الكامل، الاقتراب من سرّ الإفخارستيا والاعتراف وهم أمران غير ممكنين إلاّ بطريقة روحيّة في الوقت الحالي”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير