بتاريخ 19 آذار 2020، صدر مرسوم عن الكاردينال سارا (عميد مجمع العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار)، ذكّر فيه أنّه لا يمكن تغيير تاريخ عيد الفصح “قلب السنة الليتورجيّة”، وأعطى تعليماته للاحتفال بثلاثيّة الفصح في زمن الوباء.
وشرح الكاردينال سارا، بناء على ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت، أنّ قدّاس تبريك الزيوت التي تُستعمَل لأجل الأسرار خلال السنة كلّها، وهو أيضاً القدّاس الذي يُجدّد خلاله الكهنة نذورهم الكهنوتيّة، يمكن أن يؤجّله الأسقف، مع العِلم أنّه يتمّ الاحتفال به معظم الوقت يوم الثلاثاء أو الأربعاء من أسبوع الآلام، أو صباح خميس الأسرار.
وبالنسبة إلى ثلاثيّة الفصح، حدّد المرسوم أنّ بعض المناطق تخضع لقيودٍ فرضتها السلطات المدنيّة والكنسيّة، مُشيراً إلى أنّ الأساقفة والكهنة سيحتفلون بالليتورجيا الخاصّة بهذه الأيّام بدون مشاركة المؤمنين، لكن مع إعلامهم بأوقات الاحتفالات كي يتسنّى لهم اتّباعها والاتّحاد بها من منازلهم عبر البثّ المباشر.
خميس الأسرار 9 نيسان 2020
بالنسبة إلى خميس الأسرار، يمكن للكهنة الاحتفال بقدّاس العشاء الأخير بدون مشاركة المؤمنين، على أن يتمّ حذف “رتبة الغسل” التي هي أصلاً رتبة اختياريّة. ومع انتهاء القدّاس، يُحذَف التطواف لكن يُبقى على القربان “في بيت القربان”.
أمّا بالنسبة إلى الكهنة الذين يعجزون عن الاحتفال بالقدّاس، فسيتلون صلاة المساء.
الجمعة العظيمة 10 نيسان 2020
يمكن للأسقف أو للكاهن الاحتفال برتبة الآلام، مع الإشارة إلى أنّ الصلاة العالميّة ستشمل المرضى والموتى ومَن يجدون أنفسهم في حالات العوز.
عشيّة العيد 11 نيسان وأحد الفصح 12 نيسان
بالنسبة إلى العيد في الكاتدرائيات وكنائس الرعايا، سيتمّ إشعال شمعة الفصح مع حذف التطواف، والإبقاء على صلاة الفصح، ثمّ ليتورجيا الكلمة وليتورجيا العماد فالإفخارستيا.
أمّا مَن يعجزون عن الاتّحاد بالصلوات، فليتلوا في المنزل صلوات أحد الفصح.