تلا البابا فرنسيس اليوم عظته الصباحية من دار القديسة مارتا كما تجري العادة، وقد صلّى على نيّة الممرّضين والممرّضات والقابلات بمناسبة اليوم العالميّ للتمريض في 12 أيار 2020 وأعلن رسالته لمناسبة هذا اليوم العالميّ.
وكان قد غرّد على حسابه الخاص على تويتر: “اليوم هو يوم الممرّضين. مهنتهم هي أكثر من مهنة، إنها دعوة وتكرّس، وقد قدّموا في زمن الوباء هذا مثالاً للبطولة وبعضهم قد بذل حياته في سبيل الآخرين. لنصلِّ معًا من أجل الممرّضات والممرّضين”.
ولم ينسَ البابا أن يذكر القابلات في رسالته اليوم: “وللقابلات، على وجه الخصوص، اللواتي يَرعَيْنَ النساء الحوامل ويساعدنهن على ولادة أطفالهم، أقول: عملكن هو من أنبل الأعمال الموجودة، إذ هو مكرّس مباشرة لخدمة الحياة والأمومة. لقد خلّد الكتاب المقدّس، أسماء القابلتين البطوليتين، شِفْرَة وفُوعة، في بداية سفر الخروج (را. 1، 15- 21). واليوم أيضًا، ينظر الآب السماوي إليكن ويشكركن”.
وأما في 20 آذار فقد قدّم البابا قدّاسه الصباحي، على نيّة الأطبّاء والممرّضين والممرّضات الذين “يبذلون حياتهم لمساعدة المرضى وإنقاذ حياة الآخرين”، بالأخصّ في ظلّ هذه الظروف.
واليوم، عند تمام الساعة الثامنة، سيحتفل العالم أجمع بالطاقم التمريضي بالتصفيق والتعبير عن الامتنان. وقد تمّ تأسيس اليوم العالمي للتمريض في العام 1965 على يد المجلس الدولي للممرّضات.
في 12 أيار، نحتفل بذكرى ولادة الممرّضة الإنكليزيّة فلورانس نايتينغال، التي وُلدت في 12 أيّار 1820 في فلورانس (إيطاليا) وتوفّيت في 13 آب 1910 في لندن (بريطانيا العظمي): وكانت تبلغ 90 عامًا وكرّست حياتها للمريض ولتحسين الرعاية الطبيّة.