دعا البابا فرنسيس المؤمنين الناطقين بالفرنسيّة إلى “إعادة اكتشاف جمال الخلق”، وذلك ضمن التحيّة التي وجّهها لهم لمناسبة المقابلة العامّة التي نُقِلَت مباشرة اليوم الأربعاء 20 أيار 2020، وتحديداً في أسبوع “كُن مُسبَّحاً”.
“يسرّني أن أُحيّي الأشخاص الناطقين بالفرنسيّة. عشيّة عيد الصعود، فلنطلب من الرب أن يُساعدنا على إعادة اكتشاف انعكاس مجد الله وبهائه في جمال الخلق. فليُبارككم الله”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ دائرة التنمية البشريّة المُستدامة نظّمت أسبوع “كُن مُسبَّحاً” لمناسبة الذكرى الخامسة لصدور الرسالة الحبريّة الاجتماعيّة والبيئيّة للبابا، الذي دعا بدوره إلى تعزيز “تصرّفات بنّاءة لأجل العناية بالخليقة” في هذا الأسبوع، على أن يكون يوم الأحد المقبل يوماً مميّزاً للصلاة على هذه النيّة.
أمّا بالنسبة إلى التحيّة التي ألقاها على الحجّاج الناطقين بالعربيّة، فقد شرح فيها البابا أنّ “الصلاة هي حوار الإنسان مع الله”، داعياً إلى أن نعهد لله بمشاغل حياتنا: “أُحيّي المؤمنين الناطقين بالعربيّة الذين يُتابعون هذا اللقاء عبر وسائل الإعلام. إنّ الصلاة هي حوار الإنسان مع الله. عبر الصلاة، نُسبّح الرب ونشكره على حبّه لنا ونعهد له بمشاغلنا ومشاكلنا”.
ثمّ دعا الأب الأقدس إلى الثقة قائلاً: “فلنتذكّر دائماً ما نقرأه في كتاب يشوع بن سيراخ: تأمّلوا القدماء. هل توكّلوا على الرب فخابوا؟ (سي 2 : 10) فليُبارككم الرب وليحمِكم من كلّ شرّ”.