“أن نعطي شيئًا للآخرين وأن نسير بوتيرة أبطأ” هذا ما أوصى به البابا فرنسيس الرياضيين الشباب الذين استقبلهم يوم الأربعاء 20 أيار 2020، في نهاية المقابلة العامة مع المؤمنين.
وفي رسالة وجّهها إلى كلّ الرياضيين، دعا البابا إلى أن نكون “جسر سلام” وشجّع على القيام بهذه المبادرات التي تُعتَبَر “مشروعًا رياضيًا شاملاً وللجميع” وإلى عيش الرياضة “كخبرة وحدة وتضامن”. في الواقع، ستدعم مبادراتها الفرق الطبية الإيطالية على خط المواجهة في مكافحة فيروس كورونا.
وأعلن الفاتيكان عن لقاء مع البابا فرنسيس ووفد من المشاركين في اللقاء العالمي لألعاب القوى: “نركض معًا”.
في الواقع، إنها المقابلة الأولى التي يقوم بها البابا بعد انتهاء حالة الحجر المنزلي في إيطاليا، بعد أن قابل أساقفة فرنسا في زيارتهم للأعتاب الرسولية في 9 آذار وبالطبع تمّ احترام مسافات التباعد الاجتماعي بين بعضهم.
ثم أشار الكاردينال جانفرانكو رافاسي، رئيس المجلس الحبري للثقافة، أنّ البابا فرنسيس قد بادر وقام بمحادثة صغيرة مع ولد رياضي بعد أن شكر الكاردينال.
وأما في معرض حديثه مع الرياضيين، فقد تطرّق البابا إلى أهميّة الفرح، فرح العطاء “تقديم جمال الرياضة، إمكانية أن يقدّم كلّ واحد شيئًا يملكه، بهدف إسعاد الآخرين. وهذا أمر عظيم، إنه موقف إنسانيّ وخلاّق”.