سنة “كُن مُسبَّحاً” 2020 – 2021: المبادرات

انطلقت السنة البارحة في 24 أيار

Share this Entry

“إنّ سنة “كُن مُسبَّحاً” الخاصّة ستطبع الذكرى الخامسة لرسالة البابا فرنسيس الحبريّة الاجتماعية والبيئية، وستمتدّ بين 24 أيار 2020 و24 أيار 2021″: هذا ما أعلنته دائرة خدمة التنمية البشرية المستدامة، ونشره موقع “فاتيكان نيوز” الإلكترونيّ، بناء على ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت.

جائزة ومباراة بيبليّة

تتضمّن سنة الاحتفالات تأسيس الجائزة السنويّة لـ”كُن مُسبَّحاً” بالإضافة إلى مبادرات لتحفيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيت المشترك، على أن يتمّ تسليم جائزة “كُن مسبَّحاً” عند اختتام السنة، بطريقة تُشجّع وتعزّز المبادرات الفردية والجماعية لصالح البيت المشترك.

وستتضمّن هذه الجائزة 7 فئات وبعض الفئات الثانويّة: أفضل قائد كن مُسبَّحاً، أفضل عائلة، أفضل مدرسة، أفضل جماعة إيمانيّة، أفضل مبادرة، أفضل مبادرة اقتصادية، مالية، رياديّة، صحية، احترافية، زراعية وتواصلية.

كما وسيتمّ إطلاق منصّة مبادرات “كن مسبَّحاً” بهدف جعل جماعات العالم مستدامة، في روح بيئة “كُن مسبَّحاً”، على أن تلتزم مستشفيات عديدة ومؤسسات زراعية وأبرشيات وجماعات دينية وعائلات في مسار طوال 7 سنوات لتعزيز الديمومة.

في السياق عينه، سيتمّ تنظيم تجمّعات مثل “اقتصاد فرنسيس” الذي يجب انعقاده في أسيزي في تشرين الثاني المقبل، أو الطاولة المستديرة في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سينعقد في دافوس بين 26 و29 كانون الثاني 2021.

كما وأنّ “مشاريع خاصّة” سترى النور “كزراعة أشجار على يد شباب، وكنائس حيّة و”بنك البلاستيك” لمكافحة التلوّث، والمباراة البيبليّة 2020″، أي أوّل مباراة عالميّة تمّ إطلاقها على وسائل التواصل حول الإنجيل وحول “كُن مسبَّحاً”.

رسالة نبويّة

من ناحية أخرى، أشارت الدائرة الفاتيكانية إلى الصفة النبوية لوثيقة البابا فرنسيس، بعد 5 سنوات: “إنّ تزامن الذكرى الخامسة للرسالة الحبريّة مع لحظة حرجة أخرى، أي الوباء العالميّ، يُشكّل منعطفاً ويجعل رسالة “كن مسبّحاً” نبويّة بقدر ما كانت عليه سنة 2015″.

كما وأنّ الوثيقة تضمّ أيضاً رسالة لبناء المستقبل: “الرسالة الحبرية تقدّم لنا بوصلة أخلاقية وروحية لترشدنا على هذا الطريق المشترك، وتهدف إلى خلق عالم أكثر أخوّة وسلاماً واستدامة. إذاً، تشكّل هذه السنة مناسبة فريدة لتحويل الرثاء والحزن إلى ولادة طريقة جديدة للعيش، وتخيّل عالم ما بعد الوباء عبر اعتماد مُقاربة متكاملة لأنّ كلّ شيء متّصل، والمشاكل الحالية تتطلّب نظرة تأخذ بعين الاعتبار جميع أوجه الأزمة العالمية”.

ودعت الدائرة الفاتيكانيّة إلى مشاركة واسعة، مُشيرة إلى أنّ “الاستجابة الطارئة والموحّدة ضروريّة على كلّ المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مع ضرورة خلق حركة أساسيّة وتحالف بين جميع ذوي الإرادة الصالحة”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير