سمح البابا فرنسيس لمجمع دعاوى القديسين بنشر 8 دعاوى بشأن 5 معجزات، ثلاثة منها اجتُرحت بشفاعة شارل دو فوكو وسيزار دو بوس، الذين سيتّم الاحتفال بقداستهما ومعجزة أخرى بشفاعة بولين جاريكو التي سيتمّ تطويبها.
وكان قد اعترف البابا القديس يوحنا بولس الثاني بشكل أو بآخر بقداسة بولين جاريكو في رسالة وجّهها إلى رئيس أساقفة ليون، الكاردينال المستقبليّ لويس ماري بيي، لمناسبة الذكرى المئوية الثانية لولادة بولين ماري جاريكو، التي تمّ الاحتفال بها من 17 أيلول حتى 19 منه 1999، في ليون وباريس.
إنها علمانيّة، فرنسيّة، مؤسِّسة أعمال “مجلس نشر الإيمان” و”الورديّة الحيّة”.
وقد شدّد على روحانيّتها “الإفخارستيّة”: “لقد عبّرت عن رغبتها بأن تكون “إفخارستيا حيّة”. وكتب يوحنا بولس الثاني: “كما يتّضح في العديد من الكتابات التي دوّنتها، كانت تجد طاقتها للمضي في رسالتها بحياة روحيّة عميقة ومكثّفة. كانت تكشف مبادرتها بتلاوتها “الورديّة الحيّة” عن حبّها لمريم العذراء، ممّا دفعها إلى المجيء لتسكن في ظلّ كنيسة نوتردام دون فورفيير.
كانت تعيش حياتها اليوميّة على ضوء الإفخارستيا والسجود للقربان. وسرعان ما عبّرت عن رغبتها بأن تكون “”إفخارستيا حيّة”، وأن تكون ممتلئة من حياة المسيح والاتّحاد بشكل عميق بذبيحته، وهكذا كانت تعيش بُعدين من سرّ الإفخارستيا: “تقديم الشكر والإصلاح” تمامًا مثلما فعل خوري آرس: “أنا أعرف شخصًا لديه الكثير من الصلبان وهي ثقيلة جدًا، وهو يحملها بمحبّة كبيرة، إنها آنسة جاريكو”. كانت روحانيّتها مطبوعة برغبتها بالتمثّل بالمسيح في كلّ شيء”.