في رسالة العنصرة المعنونة “موجات اليأس، ألسنة النار”، تطرّق رؤساء ورئيسات المناطق المختلفة التابعة لمجلس الكنائس المسكوني إلى وجود الله القدير، كما أشار بيان صدر عن المجلس، وبناء على ما أورده القسم الفرنسيّ من زينيت.
وتُذكّر الرسالة بأنّ “الكنيسة وُلدت في الاضطراب ونشأت من الصخب مع رسالة قويّة تُبدّل الحياة وتتأقلم مع جميع الثقافات والسياقات… ويجب أن يكون الأمر اليوم مُشابهاً للعنصرة الأولى”.
وحدّد النصّ أنّ “قوّة طبيعيّة صامتة غير مرئيّة وقاتِلة وصلت”: “قَلَب فيروس كورونا العالم برمّته، زارِعاً الرعب والفوضى، ومُصيباً الملايين ومُتسبِّباً بموت مئات الآلاف… دمّر الوباء الاقتصاد وأثّر سلباً على العائلات والحياة الجماعيّة، مع إفلاته من قبضة سيطرة الأنظمة الصحية الأكثر تنمّقاً. وعلى الصعيد العالميّ، اختبر الوباء شجاعة الحُكم وفعاليّته وتسبّب بتفشّي الجوع… لكن في عيد العنصرة، وعبر القرون والقارّات، كان المسيحيّون متّصلين ببعضهم البعض وبالتلاميذ الأوائل ليُعلنوا، كما فعلوا بقوّة، أنّ إله الحياة هو دائماً معنا”.
واختُتمت الرسالة بجملة “إنّ روح الله يرفع قلوبنا في صلواتنا وانتظاراتنا. والروح ينفخ فينا شجاعة مواجهة الألم والمعاناة”.