“ما هي نوعيّة كرمي وحبّي لأجيب على الكرم والحبّ اللذين تلقّيتهما؟” هذا هو السؤال الذي طرحه البابا فرنسيس على أعضاء جماعة “لازار” الذين سألوه بدورهم عن احتمال “سَكَن” الجماعة في الفاتيكان.
في التفاصيل، ومع وصولنا إلى الجزء الأخير من المقالات المتعلّقة بلقاء البابا مع أفراد “لازار” عبر الإنترنت، أجاب الأب الأقدس على السؤال قائلاً، بحسب ما نقلته لنا الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت: “ثمة أمكنة كثيرة هنا، ويمكن لعدد كبير من الأشخاص أن يعيشوا هنا ضمن “منزل تابع لجماعة لازار”. ما الذي ينقص؟ أن يتمتّع الحبر الأعظم بالشجاعة. وأنا أصلّي للتمتّع بها”.
بعد ذلك، طرح البابا بدوره سؤالاً على الأعضاء، بعد أن أنهوا أسئلتهم، وقال: “إنّه سؤال على كلّ منكم أن يجب عنه في قلبه. كلّ منكم عاش اختبار الحياة على الهامش. والآن، تختبرون العيش ضمن جماعة. سؤالي هو: ما هي نوعيّة كَرَمي حيال بيوت “لازار” وحيال جميع أصدقاء “لازار”؟ الحبّ يُدفَع بالحب. هذا هو السؤال الذي أطرحه عليكم: ما هي نوعيّة كَرَمي، لأجيب على الكرم الذي تلقّيته، ولأجيب على الحبّ الذي حصلت عليه؟”
ومع نهاية اللقاء عبر الإنترنت، تلا الجميع معاً صلاة “لازار” وبارك البابا المشاركين، طالِباً منهم أن يُصلّوا على نيّته ونيّة عمله “لأنّه ليس سهلاً، ولأنّه بحاجة إلى الصلاة”.