إنّ صندوق الطوارئ الذي أنشأه البابا فرنسيس عبر الأعمال البابويّة التبشيرية بهدف مساعدة الأشخاص والمجتمعات المتضرّرة من انتشار وباء كورونا، يساعد أفقر الأبرشيّات في نيجيريا وسيراليون وإكوادور وبوليفيا، بحسب ما أشارت الوكالة الفاتيكانية فيدس، في 9 تموز 2020.
وقد طلبت أبرشية نيجيريا المساعدة من صندوق الطوارئ من أجل دعم الأبرشيات في البلاد المتضررة من الوباء. إنّ الأطفال الفقراء والضعفاء هم أكثر من يعانون في أبرشية كادونا. هم يبحثون عن الملجأ في الرعايا، إنما يعجز الكهنة عن مساعدتهم، بسبب غياب المؤمنين في القداديس. من هنا، لا يستطيعون حتى جمع القرابين اللازمة من أجل تأمين معيشتهم اليومية. ستُستخدم المساعدات التي يتمّ تقديمها عبر الصندوق كلّ مجموعات الحماية الصحية اللازمة للتعامل مع الوباء.
إنّ المساعدة المالية التي قدّمها الصندوق إلى أبرشية مايدوغوري التي عانت من أضرار جسيمة في السنوات الأخيرة بعد الهجمات الإرهابية لبوكو حرام، هي مخصصة للأرامل والأيتام والمشرّدين. كذلك، يحتاج إلى العون كلّ موظّفي الأبرشية والطاقم الطبيّ والكهنة الذين يساعدون الجماعات الموجودة في المناطق النائية.
هذا وسيساعد الصندوق على ضمان معيشة العاملين الرعويين في أبرشية إيلورين، حيث يشكّل الكاثوليك 4% من السكّان. وتوجد حاجة في أبرشية فريتاون في سيراليون، على وجه الخصوص، إلى تقديم الدعم للمدارس التي تديرها الكنيسة، والتي تقوم بتدريب وتعليم الشبيبة.
في أمريكا اللاتينية، قام صندوق الطوارئ بإرسال مساعدات إلى النيابة الرسولية في بويو، في الإكوادور، من أجل دعم الخدمة الصحية لصالح الشعب الأمازونيّ والنيابة الرسولية في بيني، بوليفيا، وهي إحدى المناطق الأكثر تأثّرًا بسبب فيروس كورونا. توزّع الكنيسة الطعام والدواء لأكثر العائلات حاجة وتتشارك معها لحظات من الصلاة.