إنّ صندوق الطوارىء الذي أسّسه البابا فرنسيس بفضل “الأعمال الحبريّة الرسوليّة” بهدف مساعدة الجماعات التي طالها وباء فيروس كورونا، يُساعد أبرشيّات في مالاوي وأنغولا والكاميرون وكولومبيا وبوليفيا، كما نشرته وكالة فيدس البارحة، وبناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
في مالاوي (جنوب شرق أفريقيا)، تجد راهبات الكلاريس في ديرَين أنفسهنّ بدون موارد ماليّة، حتّى لدفع النفقات الجارية الخاصّة بالدير، وتلبية الحاجات الأساسيّة بسبب الوباء. وقد تلقّت الراهبات مساعدة من صندوق الطوارىء لمتابعة رسالتهنّ في البلاد.
أمّا أبرشية كويتو-بيي في أنغولا، والتي تساعد عادة الفقراء، فتجد نفسها أمام قصور في المال بسبب الوباء، ممّا يجعل متابعة الخدمات الخيريّة مستحيلة. وستسمح المساعدات التي أرسلها صندوق الطوارىء للأبرشية بدعم Radio Ecclesia وهو الأداة الأساسيّة لضمان التواصل والإحياء الروحيّ في فترة العزل هذه.
كما وأنّ الصندوق يدعم أيضاً أبرشيّتين في الكاميرون، خاصّة وأنّ توقيف اللقاءات الروحيّة والتعليم المسيحيّ لم يسمح بجمع التبرّعات للرعايا والعاملين فيها.
فيما يختصّ بكولومبيا، يدعم صندوق الطوارىء كهنة لم يعودوا يتمتّعون بوسائل الصمود، بالإضافة إلى دار للعجزة على أراضي النيابة الرسولية.
وأخيراً، في النيابة الرسولية في كاميري في بوليفيا، ستكون مساعدة “الأعمال الرسولية الحبرية” مُخصَّصة للخدمات الأساسيّة والنشاطات الرعويّة، بالإضافة إلى عائلات بعض أساتذة التعليم المسيحيّ التي تواجه المصاعب.