Prier pour les victimes de la traite @ Réseau Mondial de Prière du Pape

كاريتاس الدوليّة تناشد الحكومات لحماية ضحايا الاتجار بالبشر

إنّ العدد على ازدياد

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

كاريتاس الدوليّة وكوت نت، وهي شبكة تضمّ 46 منظّمة مسيحية ملتزمة بمكافحة الاتجار بالبشر، تعلي صوتها مع اقتراب اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر. وقد أعلن الأمين العام لكاريتاس الدوليّة ألويسيوس جون في هذا البيان المشترَك: “في زمن انتشار وباء كورونا، نستنكر هذه الحقيقة المقلقة التي يعيشها الأشخاص الضعفاء فيقعون ضحيّة الاتجار بالبشر”. في الواقع، إن أولينا انتباهًا بالكورونا فهذا لا يعني أن ننسى الأشخاص المعرَّضين للاستغلال”، من خلال تزويدهم “بشبكات الأمان” “والدعم الماديّ والطبيّ والقانوني والنفسيّ” لمرافقتهم في الصعوبات. من هنا، على الحكومات أن تأخذ بعين الاعتبار “الضرر الجانبي الذي أحدثه الوباء، لاسيّما على المهاجرين والعمّال غير الرسميين، الذين أصبحوا أكثر عرضة للاتجار”.

مناشدة الحكومات وذوي الإرادة الصالحة

تدعو كاريتاس الدوليّة وكوت نت إلى اتخاذ “تدابير ملحّة وهادفة لدعم العاملين في القطاعات غير الرسميّة، بما في ذلك العمّال في المنازل وفي مجال الزراعة والبناء والمهاجرين غير الشرعيين”. وتابع ألويسيوس جون: “نحن نحثّ الحكومات على توفير سبل الوصول إلى العدالة والخدمات الأساسية لهؤلاء الأشخاص، مثل الملاجئ والخطوط الساخنة. هذا وندعو أيضًا كلّ المؤسسات ومنظمات المجتمع المدنيّ إلى حماية الأطفال من الاستغلال، بالأخص من خلال الإنترنت ووسائل التواصل الجديدة، وندعو كلّ الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة إلى اليقظة والإبلاغ عن مثل تلك الحالات”.

في الواقع، إنّ حالات العنف الممارَس ضدّ الأطفال وعدد الأطفال الذين يتمّ استغلالهم هو على ازدياد. في الهند، مثلاً، تمّ الإبلاغ عن 92 ألف حالة عن إساءة معاملة الأطفال في غضون 11 يومًا”، ويتعرّض العديد من الأطفال لخطر التسوّل في الشوارع.

الوضع يتفاقم في الشرق الأوسط

تجدر الإشارة إلى أنه وبحسب منظمة العمل الدوليّة، إنّ أكثر من 40 مليون شخص يقعون ضحية الاتجار بالبشر ويتمّ استغلالهم في العالم، وهم أكثر عرضة للتهديد اليوم بسبب الوباء. إنّ النقص في الحركة بسبب الإجراءات المتّخذة للحجر الصحيّ والقيود على السفر، قلّصت من فرصة هروب الضحايا من الاستغلال والبحث عن المساعدة. والوضع مقلق بشكل خاص في لبنان وفي بلدان أخرى من الشرق الأوسط.

وقد أشار غابرييل هاتي، رئيس مكتب كاريتاس في الشرق الأوسط وأفريقيا الشماليّة، أنّ عددًا كبيرًا من الفلبينيين وغيرهم من العمّال الأجانب يناضلون من أجل العودة إلى بلدهم الأمّ بعد أن خسروا عملهم نتيجة انتشار وباء كورونا والأزمة الاقتصادية الحاليّة. وهم اليوم، يصطفّون أمام السفارات، من دون أيّ دعم اجتماعيّ أو حماية نفسيّة والعديد منهم ليس لديهم أي وضع قانونيّ حتى”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير