إنّ رسالة “جميعنا إخوة” تُعيد للبشريّة وعيها: هذا ما أعلنه إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب الذي وقّع مع البابا فرنسيس “وثيقة الأخوّة الإنسانية لأجل السلام العالمي والعيش المشترك” في أبو ظبي في شباط 2019.
ويأتي تعليق الشيخ أحمد الطيب ضمن تغريدة له نشرها على صفحته على موقع تويتر، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا، مع الإشارة إلى أنّ الرسالة الحبريّة الثالثة للبابا فرنسيس تستوحي جوهرها من الإعلان المشترك، فيما الشيخ الطيب بنفسه مذكور مراراً في النصّ.
“تأتي رسالة أخي البابا فرنسيس “كلنا إخوة” امتداداً لوثيقة الأخوّة الإنسانية، وكاشفةً لواقع عالمي يعيش الخلل في مواقفه وقراراته، ويدفع المستضعفون والمهمّشون ضريبةَ ذلك… رسالة تخاطب أصحاب الإرادة الخيّرة، والضمير الحي، وتستعيد البشريّة وعيها”.