“يكشف كتاب The Spider Who Saved Christmas (أو ما يُترجم بـ: العنكبوت الذي أنقذ الميلاد) للكاتب رايموند أرويو أنّه يمكننا أن نجد النور حتّى في أحلك الظروف. والكتاب كناية عن قصّة جميلة تُحاكي الحواس وتخاطب كلّ واحد منّا في كلّ ما نختبره اليوم، مع الإشارة إلى أنّ الأمل موجود إن أخذنا وقتنا في التفتيش عنه”: هذا ما قالته الممثّلة والمنتجة والكاتبة روما داوني، كما أورده القسم الإنكليزي في زينيت.
في التفاصيل، وبتاريخ 15 تشرين الأول الحالي، ستُطلق دار Sophia Institute Press للنشر الكتاب المذكور للمؤلّف والصحافي رايموند أرويو الذي حاز على جائزة أفضل كتاب في المبيعات في نيويورك، مع الإشارة إلى أنّ راندي غاليغوس هو مَن عمل على الرسومات في الكتاب.
و”العنكبوت الذي أنقذ الميلاد” هو من أكثر الكتب التي ينتظر القرّاء صدورها لموسم الميلاد هذه السنة. فالأسطورة القديمة التي تمّت إعادة تصوّرها، يُتوقّع أن تكتسب مكانتها بين التقاليد الميلاديّة الثمينة للأجيال المستقبليّة. وأرويو يُسلّي القارىء ويُلهمه، فيما يُحافظ على سرّية اللغز. وضمن توقيعه الذي يحمل الأسلوب الأدبيّ السينمائي، يُعيد أرويو إحياء هذا كلّه ضمن قصّة الميلاد التي تكشف عن جذور خيوط الزينة اللامعة.
وعبر عينَي عنكبوت متواضع محبوب، سيدخل القرّاء في اختبار جديد للأحداث التي تُحيط بالعائلة المقدّسة.
أمّا “الزائرة المتدلّية” المسمّاة “نيفيلا” فتلعب دوراً محوريّاً في هذه الرحلة المليئة بالإيمان، فيما تتخطّى ظروفاً تبدو غير قابلة للتغلّب عليها، وتنجرف في معجزة الميلاد العظيمة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الكتاب هو بداية “سلسلة أساطير” وقصص مستقلّة. ويمكن طلبه عبر الرابط التالي smarturl.it/SpiderChristmas