Audience générale du 22 janvier 2020 © Vatican Media

تعليم حول التطويبات: أسباب العيش والنضال والرجاء

المونسنيور غالانتينو يوقّع مقدّمة كتاب

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“في هذا الزمن المعقّد، يرشدنا تعليم البابا فرنسيس فيما يطلب منّا أن نتوقّف بتأمّلنا عند التطويبات على أنّها هويّة المسيحيّ”: هذا ما ذكّر به المونسنيور نونزيو غالانتينو (رئيس إدارة إرث الكرسي الرسولي) في مقدّمة كتاب “طوبى للفقراء. تعليم حول التطويبات”Heureux les pauvres. Catéchèse sur les Béatitudes  كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت.

في التفاصيل، يجمع الكتاب كلمات البابا فرنسيس المكرّسة لهذا الموضوع. وقد نُشِر بالإيطاليّة من قبل مكتبة الفاتيكان، كما أورد الخبر موقع “لوسيرفاتوري رومانو”.

ويشرح المونسنيور غالانتينو أنّ البابا فرنسيس، وخلال مداخلاته، يؤكّد أنّه “بعد فترة على هبوب العاصفة التي أظهرت ضعفنا وكشفت الحتميّات الخاطئة والسطحيّة التي بنَينا بها جداول أعمالنا ومشاريعنا وعاداتنا وأولويّاتنا… نشعر بالحاجة إلى أن نستعيد السيطرة على حياتنا مع آمالنا وأحلامنا وجهودنا أيضاً”.

ويُتابع المونسنيو غالانتينو قائلاً: “إنّ التطويبات تُظهر لنا الوجه الفرِح للمؤمن الذي وجد في حياته الأسباب العميقة التي تستحقّ العيش لأجلها والنضال والرجاء؛ فهي تساعدنا على النهوض وعلى استعادة الطريق نفسه حتّى عندما يبدو أنّ الأمل أصبح غريباً في حياتنا”.

ومع التوقّف عند كلمة “طوبى”، شرح غالانتينو أنّها “دعوة للسعادة ولملء الحياة وإدراك معنى الفرح الذي لا يمكن لأحد أو لشيء سلبه أو إطفاءه”.

وتابع: “إنّ قبول دعوة البابا فرنسيس للتأمّل في التطويبات تعني اكتشافها كوعد بالسعادة ودعوة للجمال، والعمل على حياتنا حتّى تصبح تحفة. وأكثر من السعادة، الإنسان بحاجة إلى الفهم. والتطويبات بصفتها وعود، تؤكّد أنّ المعنى قد يكون موجوداً أيضاً في سخافات الألم، وأنّ العالم يمكن أن يُعاش أيضاً في ما هو غير قابل للعيش ضمن الاضطهاد والعنف والحروب”.

وختم غالانتينو مقدّمته قائلاً: “مع عَيش منطق التطويبات، يرسم المسيحيّ باستمرار طرق الرجاء”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير