Audience générale, 21 octobre 2020 © Vatican Media

البابا في عيد يوحنا بولس الثاني: كان يتأمّل يوميّاً وجه الله النيّر

التحيّات ضمن المقابلة العامّة البارحة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

يُصادف تاريخ اليوم 22 تشرين الأوّل عيد يوحنا بولس الثاني. وهذا ما ذكّر به البابا فرنسيس خلال تحيّته التي وجّهها للبولنديّين الذين شاركوا في المقابلة العامّة البارحة الأربعاء 21 تشرين الأول 2020، في قاعة بولس السادس في الفاتيكان.

في التفاصيل التي نقلتها لنا الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت، قال البابا: “غداً نحتفل بالذكرى الليتورجيّة للقدّيس يوحنا بولس الثاني، في سنة مئويّة ولادته. والرجل صاحب الروحانيّة العميقة، كان يتأمّل كلّ يوم وجه الله النيّر في الصلاة الليتورجيّة والتأمّل بالمزامير”.

وأضاف البابا: “لطالما حثّ القدّيس جميع المسيحيّين على البدء بيومهم بتسبيح الرب، قبل سلوك طرق الحياة اليوميّة التي لا تكون دائماً سهلة”.

أمّا فيما يتعلّق بالتحيّة الخاصّة بالمؤمنين الناطقين بالعربيّة، فقد قال لهم البابا: “من المهمّ عدم التوقّف عن الصلاة. فبدون الصلاة، لا يمكن أن تكون لكم علاقة مع الله. الصلاة هي الوسيلة التي تقرّب روحنا من الله خالقها”.

ودائماً في سياق التحيّات، ذكّر الأب الأقدس المؤمنين الألمان – في شهر الرسالات – أنّه “في الصلاة، على العالم أن يكون دائماً موجوداً”. وأضاف: “إنّ الرسالة الأولى هي الصلاة، وعلاقتنا مع الله التي تجعل التزامنا حيال الإنجيل وخلاص البشر، خاصّة الفقراء، مُثمِراً. فلنطلب من الله أن نكون رُسلاً مرسَلين حقيقيّين”.

وعلى مسامع المؤمنين الإيطاليّين، تكلّم البابا أيضاً عن شهر الإرساليّات قائلاً: “هذا الشهر يُمثّل دعوة مُلحّة للمسيحيّين كي يشعروا أنّهم مسؤولون عن نشر ملكوت الله. تحلّوا بالشجاعة وأعلِنوا رسالة الإنجيل بالكلمات والتصرّفات في كلّ مكان”.

وفي النهاية، أضاف البابا: “كالعادة، تتّجه أفكاري إلى المُسنّين والشباب والمرضى والمتزوّجين حديثاً. تقبّلوا حتّى اللحظات الصعبة والحزينة في الحياة، عبر المشاركة في الصليب. وبالاتّحاد الروحيّ مع يسوع والصلاة للثالوث، ستكونون المعاونين في رسالة الكنيسة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير