استقبل البابا فرانسيس رئيس اللّجنة الدولية للصليب الأحمر السويسري بيتر ماورير، في 19 تشرين الأوّل 2020، في الفاتيكان.
ثم التقى بيتر ماورير بأمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، وبالإشارة إلى زيارته للفاتيكان، اعتبر أنّ عنوان رسالة البابا فرنسيس الأخيرة “جميعنا إخوة”، يمكن اعتباره شعار الصليب الأحمر الدولي.
وشدّد على تلاقي الآراء والقيم والتطلعات بين الصليب الأحمر والكرسي الرسولي، لا سيما في دعم ضحايا الحرب والعنف.
وكما أكّد البابا، فإنّ الصليب الأحمر يرغب في بناء جسور: “الانقسامات لها عواقب مؤلمة على السكان المدنيين، على المهاجرين والأشخاص الأكثر ضعفًا والمهجَّرين بسبب الحروب و”العنف، والأشخاص المتضرّرين من سباق التسلّح، وتغيّر المناخ، والتخلّف، والتهميش، والفقر والظلم”.
عمل بيتر مورير، في السلك الديبلوماسي السويسريّ في الأمم المتحدة، بكونه مؤرخ متخصّص في القانون الإنسانيّ الدوليّ، – وترأّس بشكل خاص اللّجنة الخامسة المسؤولة عن شؤون الإدارة والميزانية والتدريب البوروندي للجنة بناء السلام.
ترأّس اللّجنة الدوليّة للصليب الأحمر منذ 1 تموز 2012. ويمتدّ العمل الإنساني الذي تقوم به المنظمة الآن ليشمل أكثر من 80 دولة.