“لا يمكن تقليص الحياة الأخلاقيّة والدينيّة إلى طاعة قلقة وطوعيّة إنما يجب أن يكون الحبّ هو المبدأ الأساسيّ”، هذا ما حذّر منه البابا فرنسيس أثناء صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 25 تشرين الأوّل 2020.
وأوضح بينما كان يتحدّث من نافذة القصر الرسوليّ المطلّة على ساحة القديس بطرس: “طالما يوجد أخ أو أخت نوصد أمامهما باب قلبنا، سنبقى بعيدين عن التلاميذ الذين يريدهم يسوع”.
وقد قال البابا أمام الحشد الذي حضر إلى ساحة القديس بطرس بالرغم من الإجراءات الجديدة التي تمّ أخذها بسبب انتشار فيروس كورونا: “غالبًا ما نرفض الاستماع إلى الآخر لأنه مملّ أو لأنّه يأخذ من وقتنا، أو نتجاهل دعمه، ومرافقته في آلامه، في تجاربه…. إنما نجد دائمًا وقتًا للنميمة”.
هذا ودعا البابا إلى عدم نسيان “تقديم العبادة” لله، في تأمّله قبيل صلاة التبشير الملائكي.
وفي سياق آخر، عبّر البابا عن قلقه إزاء المواجهات التي حصلت في الآونة الأخيرة بين قوّات النظام والمتظاهرين الشباب، في نيجيريا.
وكان قد أمر قائد الشرطة النيجيرية بالتعبئة العامة الفوريّة للسيطرة على أعمال العنف وهي بحسب ما تذكر الصحف، الأسوأ والأعنف في البلاد منذ 20 عامًا، فيما اتهمت منظمة العفو الدوليّة أفراد الشرطة بقتل 12 محتجًّا.
وختم البابا: “لنصلِّ للربّ حتى نتجنّب كلّ أشكال العنف، في البحث الدؤوب عن التناغم الاجتماعي من خلال تعزيز العدالة والخير العام”.