“إن كنّا أحياناً لا نفهم ما الذي يحصل لنا…”، لدى البابا فرنسيس توصية.
ففي تحيّته التي وجّهها للمؤمنين الناطقين بالعربيّة ضمن المقابلة العامّة التي ترأسها من مكتبة القصر الرسولي البارحة، قال الأب الأقدس: “الصلاة هي الثقة بالله الذي يُريد خَيرنا، حتّى ولو كنّا أحياناً لا نفهم ما الذي يحصل. هو يحبّنا ويعرف أفضل منّا كيف يقود حياتنا. فليُبارككم الرب، وليحمِكم دائماً من كلّ شرّ”.
وفي متابعته توجيهه التحيّات للمؤمنين، ذكّر البابا الناطقين بالبرتغاليّة أنّ “القدّيس يوسف دعم ودليل في اللحظات الصعبة”.
وأضاف، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان: “أحيّيكم جميعاً وأشجّعكم على تكريم القدّيس يوسف رجل المثابرة اليوميّة، الكتوم والمُختبىء، مع أخذه كشفيع ودليل ودعم في اللحظات الصعبة الخاصّة بكم وبعائلاتكم، كي لا ينفد زيت الإيمان مُطلقاً وزيت الفرح الناجم عن حياة الشراكة مع الله”.
نذكّر هنا أنّ البابا فرنسيس افتتح سنة القدّيس يوسف في 8 كانون الأوّل 2020، وللمناسبة نُشِرَت رسالة حملت عنوان “بقلب أب”.
