بتاريخ 24 شباط 2021، عيّن البابا فرنسيس طبيبه الشخصيّ الجديد: إنّه روبرتو برنابيه Roberto Bernabei الخبير في طبّ الشيخوخة، والذي طالَب مؤخّراً بالعناية في المنزل وسط وباء يطال بشكل خاصّ المُسنّين.
وإذ يبلغ من العمر 69 سنة، وُلد الطبيب المذكور في فلورنسا، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ. بعد أن حاز شهادة الطبّ والجراحة مِن جامعة القلب الأقدس الكاثوليكية في روما سنة 1976، تخصّص في الطبّ الداخليّ وفي أمراض نظام القلب والأوعية الدمويّة.
وطبيب البابا الأرجنتيني هو أستاذ في مادة الطب الداخليّ، ومدير مدرسة التخصّص في طبّ الشيخوخة التابعة لجامعة القلب الأقدس في روما، كما وأنّه مدير قسم علوم الشيخوخة، عِلم الأعصاب، طبّ العظام والرأس والرقبة التابع لمركز Agostino Gemelli الجامعيّ الطبّي.
بحسب سيرته التي نشرها الكرسي الرسولي، كان برنابيه أيضاً رئيس الجمعيّة الإيطاليّة لعِلم الشيخوخة وطبّها، وعضواً في الأكاديمية الأوروبية لطبّ الشيخوخة European Academy for Medicine of Ageing. لدى طلب رأيه حيال الأزمة الصحية الحاليّة، أشار في العديد من المقابلات إلى أنّ نموذج المستشفى ليس “الأفضل”، قائلاً إنّه يُفضّل المساعدة المنزليّة.
يخلف برنابيه الدكتور فابريزيو سوكورسي، أي الطبيب الذي عيّنه البابا سنة 2015، وقد توفّي في 9 كانون الثاني الماضي جرّاء إصابته بفيروس كورونا فيما كان في المستشفى لعلاج ضدّ السرطان. وقد شارك الحبر الأعظم في دفنه الذي ترأسه أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين في كنيسة “العذراء مريم سيّدة العائلة” بتاريخ 26 كانون الثاني.