يرشدنا القديس بونافنتوره الفرنسيسكاني في القرن الثالث عشر، أن نقتدي بالقديس يوسف النجار مثالًا نقتدي به، فلهذا من المناسب في هذا العام، المخصص للقديس يوسف أن نقتدي به نحن المكرسين والكهنة وأن نكون حراسًا أمناء في خدمتنا الرهبانية والكهنوتية.
أيها المكرسين والكهنة أقتدوا به في سماع صوت الله، لكي يقودنا في مسيرتنا.
في احتمال المشقات من أجل كلمة الله.
في العفة لأنه كان على حسب قلب الله.
في الصمت، لأن كثرة الكلام لا تخلوا من المعصية .
في التواضع لأنه هو سر نجاح الخدمة.
بالتحلي بروح الأبوة والسهر على الرعية كما كان يعتني القديس يوسف بالطفل يسوع وأمه مريم العذراء.
في الهروب من أمام غضب هيرودس وأنانيته.
في إعطاء مساحة لعمل إرادة الله .
في تكريس حياته لله، وقبول القيام بالعمل المتواضع ببساطة.
في تربية الأبناء بروح الأبوة والمثل الصالح ونتعلم منه.
في السهر لا يدنوا منها سارق ليسرق ويذبح ويهلك.
في العمل، لأن العامل يستحق أجرته، حتى وإن كان العمل متواضعًا ولا يثير الإعجاب.
يحمل كلمة الله باحترام، وتبجيل جسد الرب و دمه.
أيها المكرسين والكهنة أقتدوا، بالقديس يوسف فهو يتميز بالفضائل لأنها زينة القداسة.