Le P. Mintoff, "Jean XXIII Peace Lab", 3 Av. 2022 © Capture De Zenit / Vatican YouTube

فرنسيسكاني من مالطا، 91 عامًا، يستقبل البابا

المحطة الأخيرة من الزيارة

Share this Entry

متكئًا على عصاه، استقبل الأب ديونيسيوس مينتوف، الفرنسيسكاني المالطي، البالغ من العمر 91 عامًا، مؤسس مركز “John XXIII Peace Lab” في مالطا، أو “هال فار”، البابا فرنسيس وذلك يوم الأحد 3 نيسان 2022، وهي المحطة الأخيرة من زيارته التي استغرقت يومين إلى الجزيرة، إحدى دول الاتحاد الأوروبي، “في قلب البحر الأبيض المتوسط”، قبل أن يعود إلى المطار.

كانت هذه الزيارة الأولى للبابا إلى هذا المركز: منذ عام واحد فقط، في 3 نيسان 2021، أرسل البابا لمؤسس المركز رسالة تهنئة على سنواته التسعين، وكتب له وقتئذٍ: “أخي العزيز، علمتُ أنه قبل أمس بلغت سنواتك التسعين. كل تمنياتي! أشكرك على حياتك الكهنوتية والدينية في عهد الرب في خدمة شعب الله. شكرا لك، شكرًا جزيلاً لك! أنا أصلي من أجلك، من فضلك لا تنسَ أن تصلي من أجلي. عيد فصح سعيد ومقدس! ليباركك الرب ولتحميك سيدتنا مريم العذراء! أخوك فرنسيس”.

شكر الفرنسيسكانيّ البابا على زيارته، وقال له: “إنها لفرحة كبيرة وشرف عظيم أن نرحب بكم بيننا. إن وجودك يثبّتنا ويشجعنا أكثر على وضع أنفسنا في خدمة أولئك الذين يعانون والذين يحتاجون إلى قربنا ورعايتنا”.

أطلق الأب مينتوف المركز في العام 1971 واليوم تديره منظمة من المتطوعين بما في ذلك ليفينغستون، اليد اليمنى للأخ ديونيسيوس، وهو طالب من كينيا.

وأشار إلى أن لا أحد يرغب في ترك تاريخه وأحبائه وراءه، لكن الحرب والجوع وعدم القدرة على بناء مستقبلهم ومستقبل أطفالهم يدفع العديد من الرجال والنساء إلى الفرار من وطنهم والبحث عن مكان آمن.

وشدد على أنّ الله يحبّ الجميع: “نحن نعلم أنّ هؤلاء الناس، بغض النظر عن العرق أو الدين، هم أبناء الله، ويتلقون حبه غير المشروط والحنان والمحب”.

هذا وأشار إلى دور المسيحيين في الضيافة: “نحن ندرك أننا كمسيحيين مدعوون لأن نقدم لهم كرم الضيافة وإمكانية العيش، ونداءاتكم العاجلة حتى نكون قريبين من الأضعف، تدفعنا إلى القيام بعمل أفضل ومواصلة جهودنا في هذه المهمة اليومية، لفترة محدودة أو دائمة، يأتون إلى جزيرتنا، للهروب من البؤس والحصول على حياة أفضل. لهذا السبب أيضًا، أشكرك على زيارتك أيها الأب الأقدس!”

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير