يوم أمس الأحد، بعد صلاة إفرحي يا ملكة السماء، ذكر الأب الأقدس “صورة مريم من مزار بومبي” التي يتزاحم عليها العديد من المؤمنين “الذي انبثق من قلب الطوباوي بارتولو لونغو”، محامٍ إيطالي أسس مزار سيدة الوردية في بومبي في إيطاليا في القرن التاسع عشر.
في هذه الساعة بالذات، يتجمّع المؤمنون العديدون حول صورة مريم في مزار بومبي، ليوجهوا إليها الابتهال الذي انبثق من قلب الطوباوي بارتولو لونغو (Beato Bartolo Longo). لنجثُ بالرّوح أمام سيّدتنا مريم العذراء، ولْنُوكل إليها رغبة الشعوب العديدة في السّلام، التي تتألّم في أجزاء مختلفة من العالم من مأساة الحرب التي لا معنى لها. أقدّم إلى القدّيسة مريم العذراء بشكل خاص آلام ودموع الشّعب الأوكراني.
وشجّع البابا: “أمام جنون الحرب، من فضلكم، لنستمر كلّ يوم في صلاة المسبحة الورديّة من أجل السّلام. ولنصلّ من أجل مسؤوليّ الأمّم، حتى لا ينسوا ”إرادة الشّعوب“، التي تريد السّلام وتعرف جيدًّا أنّ الأسلحة لن تأتي به .ثم طلب منهم فرنسيس الصلاة من أجل زعماء الأمم “حتى لا يفقدوا إحساس الناس الذين يريدون السلام ويعرفون جيدًا أنّ السلاح لن يجلبه أبدًا”.