Audience Du 17 Nov. 2021 © Vatican Media

فرنسيس: ليس على الليتورجيا أن تكون ساحة معركة

لقاء مع المعهد الحبري للبندكتيين

Share this Entry

في 7 أيار، ولدى استقباله أعضاء مجلس القديس أنسيلم الحبري في روما أي المعهد الحبري للبندكتيين الذي يحتفل هذه السنة بالذكرى الستّين له، دعا البابا فرنسيس إلى عدم الانغلاق في المشاجرات بشأن الليتورجيا شارِحاً: “عندما يدخل الانقسام في الحياة الليتورجية، نشمّ رائحة الشيطان. لا يمكن أن نعبد الله وفي الوقت عينه أن نجعل من الليتورجيا ساحة معركة لأجل مسائل غير أساسيّة تُقسّم الكنيسة”.

وكان هذا اللقاء مناسبة للحبر الأعظم للتأمّل بالحياة الليتورجيّة وتعليمها في عالم اليوم، بحسب ما نشر الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.

“هناك 3 أبعاد تنبعث مِن إرادة المجمع في تجديد الحياة الليتورجية. البُعد الأوّل هو المشاركة الفعّالة والمُثمرة في الليتورجيا؛ الثاني هو الشراكة الكنسيّة التي تحرّكها الإفخارستيا وأسرار الكنيسة؛ والثالث هو قوّة الدفع المُعطاة للرسالة من قبل الحياة الليتورجيّة التي تشمل جميع المُعمَّدين”.

وأشار البابا إلى أنّ “مفتاح المشاركة في الحياة الليتورجية هو تعليم الناس في الدخول في روح الليتورجيا… الليتورجيا يتمّ تعلّمها والاحتفال بها”.

مخاطر الشكليّات الليتورجيّة

يجب أن تتترجم المشاركة في الليتورجيا بحسّ أكبر في الكنيسة يجعلنا نعيش إنجيليّاً في كلّ زمن وكلّ ظرف. هكذا، شجب البابا إرادة البعض في البحث عن الشكليّات بدلاً مِن الواقع.

ثمّ حيّى فرنسيس تكرّس المعهد في قدرته على تنمية طلّابه في “الشراكة الكنسيّة”. وأصرّ فرنسيس على أنّ “الحياة الليتورجيّة ودراستها يجب أن يؤدّيا إلى وحدة كنسيّة أكبر”.

ورغب البابا في أن يُذكّر في ثمار المجمع الفاتيكاني الثاني الذي أراد أن يحضّر طاولة كلمة الله والإفخارستيا لجعل حضور الله ممكناً وسط شعبه.

“إنّ تحدّيات عالمنا واللحظة الحاليّة بغاية القوّة. الكنيسة بحاجة اليوم إلى عيش الليتورجيا وعلينا متابعة هذه المهمّة”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير