Pixabay - winner01 - CC0

ما هي توقّعاتك للمستقبل؟

اسأل نفسك

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry
من وحي انجيل اليوم
مفاتيح الكلام : #التوقع
في لحظة واحدة من الزمن اختبر التلاميذ حالة الخوف والذعر والقلق والمشاعر السلبية والارباك… الحيرة…
لقد سدت في وجههم منافذ النجاة #فتوقعوا الغرق- الموت !
ومن منا لم يختبر هذا #التوقع المرير؟ ان #تتوقع الموت لهو امر صعب ومخيف…
#تتوقع ان تموت وانت تدرك جيدا بان عناصر الموت مكتملة ولن ينقص الا “كبسة زر” فيكتمل المشهد…
يقول علماء النفس انه عندما تصاب #بتوقع حالة الموت تستيقظ في داخلك كل انواع الافكار السلبية ومعها الخبرات الاليمة والمخيفة والرغبات الدفينة التي كونتها عن فكرة الموت لتصبح كأنك في مركب تصارع الرياح والعواصف… فتكون الرؤية سوداء حالكة فتتعطل امكانيات #توقع الحل والنتيجة هو:
– التعب
-الارهاق
-كآبة
-وهن جسدي ونفسي…
فانت هنا في عين العاصفة…
وما ادراكم من متاعب عواصف الخوف وامواجها؟
فتصرخ وتصرخ وتناجي وتبكي وتتألم وكأنك لوحدك…
تشعر بانك على وشك تحقيق #توقعاتك عن الموت…
قال يسوع: “هذا انا لا تخافوا ” بكلمة من فيه هدأ الخوف وعادت السكينة الى النفس بعدما اضناها مرارة التوقعات الميتة والمرّة….
يقول لنا يسوع :” هذا انا لا تخافوا”
كلمة يسوع لقادرة ان تضع حدا للخوف ولكل #توقعات السلبية عن الموت…
كلمة الرب هي حياة فإن دخلت الى عقل الانسان تعيد تشكيله من جديد
لا وفق منطق غسل الادمغة والتلاعب بالحقائق
بل وفق منطق الولادة الجديدة
ثمرها تقديس العقل وتحرير الذهن وتنقية المنطق وتطهير ملكة الكلام والنطق واحياء “الاميغدلا Amigdala” هي منطقة تخزين الذكريات الحلوة والسيئة في الدماغ ….
فما اشقانا نحن البشرعندما نقع اسرى الخوف ونسمح لافكاره بابتلاعنا…
وحده يسوع قادر بقوة كلمته ان ينزع منك الخوف والقلق والرعب والذعر والارتباك
لماذا؟ لانه في كلمة يسوع تجد الشفاء والتشجيع والقوة
انها كلمة صادرة من فم الله …
فطوبى لمن يفتح عقله فيستقبلها في محراب قلبه لانه سيولد بفعل الروح ولادة قيامية تمنحه قدرة الانتصار على الموت…
انتصار الابطال والشجعان وغلبة الفرح على الحزن
وقدرة تحويل لكل انواع #التوقعات البائسة الى #توقعات رجائية
وذلك بفضل العمل الدؤوب على ترسيخ وتعميق كلمة الله في النفس والفكر والعاطفة انها عملية التخزين المستمر الدائم فبقدر الامتلاء من كلمة الله بالقدر عينه تفيض فيك توقعات الرجاء الصالح فتتمظهر فيك الاعمال والاقوال الصالحة.
اسال نفسك
هل توقعاتك لمستقبلك اساسها كلمة الله ام كلمات ومناظرات وتوقعات اخبار المواقع الاخبارية او التواصل الاجتماعي؟
فبقدر ما تكون راسخا في كلمة الله بالقدر عينه تكون توقعاتك اصيلة واكيدة والعكس صحيح.
Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الخوري جان بول الخوري

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير