بتاريخ 18 آذار 2022، استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان السيّد تييري لافيت (مختار لورد) كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي، نقلاً عن الكرسي الرسولي.
أمّا البيان الصادر عن مدينة لورد فيُخبر عن “تبادل مُثمر” دام 40 دقيقة قدّم خلاله السيّد لافيت بعض الاقتراحات، من بينها إقامة أيّام شبيبة عالميّة في لورد (سنة 2025)، مُتمنّياً أن تعود المدينة “مدينة سلام وأخوّة”.
كان المختار برفقة المساعد فيليب إرنانديز، وقد قدّم للبابا دعوة رسميّة للحضور إلى لورد ومرافقته شخصيّاً في جولته إن وافق على الدعوة، مع عرضه اقتراحات حسّية. وقد كانت الزيارة تقع في إطار وضع ما بعد وباء كوفيد، خاصّة وأنّ المدينة خسرت أكثر من 90% من سيّاحها.
أمّا الاقتراح الثاني فهو إقامة “يوم للمساعدين”: “المدينة المريميّة تستدير نحو الإنسان مع الاختبار المُعاش في لورد والحجّاج والزوّار والمرضى والأشخاص المُعوّقين ومَن يُساعدونهم. إنّ لورد أرض استقبال. ومِن هذا الاختبار، قرّر قداسة البابا يوحنا بولس الثاني بعد زيارته لورد تأسيس اليوم العالمي للمريض في 11 شباط. لذا، فإنّ مختار لورد، وهو ممرِّض أساساً، اقترح على البابا فرنسيس إقامة اليوم العالمي للمُساعِدين.
ثمّ أشار السيّد لافيت إلى قُدرة لورد على استقبال لقاءات دوليّة بين الأديان، وتعزيز الوساطة السياسيّة والدبلوماسيّة لأجل السلام، بالإضافة إلى وجود مشروع بناء جسر جديد من قبل البلديّة كي يكون صلة بين المزار والمدينة التاريخيّة، مع الإشارة إلى أنّ المختار طلب تسميته “جسر البابا فرنسيس”.