“دعنَ روح الحبّ يقودكنّ دائماً”: هذا ما طلبه البابا فرنسيس لدى توجّهه لراهبات القديسة دوروتي دي فراسينيتي مُضيفاً: “إنّ مواهبكنّ ورسالتكنّ في محلّها، خاصّة اليوم، في إطار ثقافي واجتماعيّ يتطلّب حِلفاً ثقافيّاً جديداً”.
في التفاصيل، التقى الأب الأقدس في 18 آذار الماضي في قاعة الكونسيستوار في الفاتيكان رئيسة الرهبنة المذكورة مع الراهبات اللواتي شاركن في جمعيّتهنّ العشرين، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.
وأشار البابا إلى أنّ “اختبار الجمعيّة هو طريقة حسّية لتطبيق السينودسيّة، وزمن للأخوّة والإصغاء والحوار والتمييز”، مُتطرِّقاً إلى تلميذَي عماوس اللذين عادا إلى أورشليم متبدّلَين بعد أن التقيا الرب: “لم يعد الطريق طريق الحزن بلا مستقبل ولا رجاء، بل أصبح طريق فجر جديد مليء بالامتنان والدهشة”.
ثمّ ذكّر البابا أنّ “معاهد الحياة المكرّسة في الكنيسة هي إرث كبير”، ذاكِراً القديسة باولا فراسينيتي (1809 – 1882) مؤسِّسة راهبات القدّيسة دوروتي، ومُتأمِّلاً بنقاط مهمّة: الشراكة، المشاركة والرسالة.
وفي الختام، شجّع البابا الراهبات على إعادة إعطاء الأفضل لإحياء الالتزام للأجيال الجديدة وتجديد الشغف لثقافة أكثر انفتاحاً وتضميناً وصبراً وحواراً وتفاهماً.