أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء!
قبل أن نختتم هذا الاحتفال الإفخارستيّ، أريد أن أحيّيكم وأن أشكركم جميعًا: الإخوة الكرادلة والأساقفة والكهنة والرّهبان والرّاهبات، لا سيّما الذين ينتمون إلى العائلات الروحيّة للقدّيسِين الجُدُد، وأنتم جميعًا المؤمنين، شعب الله الأمين، المجتمعين هنا من مختلف أنحاء العالم.
أحيّي الوفود الرسميّة من مختلف البلدان، لا سيّما رئيس الجمهوريّة الإيطاليّة. جميلٌ أن نلاحظ كيف أنّ هؤلاء القدّيسين، بشهادتهم الإنجيليّة، عزّزوا النّمو الرّوحيّ والاجتماعيّ لأوطانهم وللأسرة البشريّة كلّها أيضًا. بينما يزداد التباعد بين الشّعوب وتتكاثر التوتّرات والحروب في العالم، بشكلٍ محزن، القدّيسون الجُدُد يُلهمون حلولًا بالعمل معًا، وطرقًا للحوار، خاصّة في قلوب وعقول الذين يشغلون مناصب ويتحملّون مسؤوليّة كبيرة، وهم مدعوّون إلى أن يكونوا شخصيّات تصنع السّلام لا الحرب.
أحيّيكم جميعًا، أيّها الحُجّاج الأعزّاء، والذين تابعتم هذا القدّاس عَبر وسائل الإعلام.
والآن، لنتوجّه إلى سيّدتنا مريم العذراء، لكي تساعدنا على الاقتداء بفرحٍ بمثال القدّيسين الجُدُد.
***********
© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2022
Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana