بمناسبة الذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، “سيزور الأسقف بول ريتشارد غالاغر لفيف وكييف و”الأماكن المتأثرة بالحرب اعتبارًا من الغد لتأكيد قرب “البابا فرنسيس والكرسي الرسولي”، وأهمية الحوار لاستعادة السلام”: تلك كانت التغريدة التي صدرت من أمانة دولة الكرسي الرسولي نُشرت بالإيطالية يوم الثلاثاء 17 أيار 2022.
كما تم نشر برنامج زيارة أمين سرّ الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول إلى أوكرانيا على صفحة تويتر.
يوم الأربعاء 18 أيار، سيلتقي رئيس الأساقفة غالاغر مع رئيس الأساقفة إيغور فوزنياك، رئيس أساقفة الكنيسة اليونانية الكاثوليكية في لفيف. ثم يقوم بزيارة مأوى للنازحين.
يوم الخميس 19 أيار، سيجري لقاء مع رئيس منطقة لفيف، ماكسيم كوزيتسكي، ثم لقاء مع المونسنيور سفياتوسلاف شيفتشوك، رئيس أساقفة الكنيسة اليونانية الكاثوليكية الأوكرانية، ومع رئيس مجلس الأساقفة البولندي، المونسنيور ستانيسلاو جوديكي.
يوم الجمعة 20 أيار، سيلتقي رئيس الأساقفة غالاغر بوزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا. وسيعقد مؤتمر صحفي في نهاية هذا الاجتماع. في اليوم نفسه، سيزور أمين سرّ الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول “الأماكن المتضررة من الحرب”.
ثم أشار موقع أخبار الفاتيكان باللغة الإيطالية الثلاثاء 17 أيار إلى أنّ الأسقف غالاغر قد أعلن بالفعل عن رحلته إلى أوكرانيا في مقابلة تلفزيونية، أجريت الأسبوع الماضي، خلال البرنامج التلفزيوني الإيطالي Rai Tg2 post. وقال إنّ الرحلة قد تم تحديدها بالفعل قبل عيد الفصح ثم تمّ تأجيلها لأسباب صحية. شدد رئيس الأساقفة غالاغر مرارًا وتكرارًا على أنّ الكرسي الرسولي يدعم أي محاولة للحوار لتعزيز التفاهم والسعي إلى حل. وقال إن الكلمات لها “وزن كبير في العمل الدبلوماسي”، خاصة إذا كانت “حياة الناس” تعتمد عليها.
