عبّر البابا فرنسيس عن حزنه لوفاة خليقة بن زايد آل نهيان، منذ خمسة أيام بينما كان يخاطب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الجديد وهو محمد بن زايد آل نهيان.
وصرّح الأب الأقدس في رسالة تعود إلى 17 أيار: “أنا أقدّم لسموّكم تعازيّ الحارّة وأؤكّد لكم صلواتي حتى ينال الراحة الأبدية. أنا أنضمّ إلى الشعب الإماراتيّ في الحداد على رحيله وأحيّي قيادتكم المميّزة والبعيدة النظر في خدمة الوطن”.
إرث الأخوّة الإنسانية
قال الأب الأقدس: “أنا ممتنّ بشكل خاص لما أبداه سموّه من رعاية تجاه الكرسي الرسولي والجماعات الكاثوليكية في الإمارات، فضلاً عن التزامه بقيم الحوار والتفاهم والتضامن بين الشعوب والتقاليد الدينية، التي أعلنها رسميًا وثيقة تاريخية لإمارة أبو ظبي وتجسّدت في جائزة زايد للأخوّة الإنسانية”.
تمنّى البابا فرنسيس أن يلهم “إرثه جهود الرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة في جميع أنحاء العالم، من أجل المثابرة في نسج روابط الوحدة والسلام بين أعضاء عائلتنا البشرية الواحدة”.
في الختام، أوكل البابا ولي عهد أبو ظبي، الرئيس الحاليّ، إلى رحمة الله مؤكّدًا صلاته بينما يستعدّ لتولّي مسؤوليات جديدة.
توفي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، خليفة بن زايد آل نهيان، عن عمر ناهز 73 عامًا. وأصدرت حكومة هذه الدولة الخليجية مرسوم “حداد رسميا مع تنكيس الأعلام” لمدة أربعين يوما. تولى محمد بن زايد، المعروف باسم “محمد بن زايد”، رئاسة الإمارات يوم السبت 14 أيار.