إنّ جمال الرسالة يعتمد على الدرب الذي نقوم به من أجل الخروج من الذات، والرغبة في عدم تمحور الحياة حول النفس، بل على يسوع الذي أتى من أجل أن يَخدم وليس لكي يُخدَم”، هذا ما كتبه البابا فرنسيس في رسالة وجّهها ذلك اليوم.
قبل أيام على تطويب بولين جاريكو في ليون، وهي مؤسِّسة عمل نشر الإيمان، وجّه البابا فرنسيس رسالة إلى الأعمال البابوية التبشيرية لمناسبة افتتاح أعمال الجمعية العامة التي تنعقد في ليون في مركز فالبري، من 16 حتى 23 أيار 2022.
تمنى البابا فرنسيس أن يتمّ تعزيز “الاهتداء التبشيري للكنيسة، الذي لا يكون بالاقتناص، بل بالشهادة: الخروج من الذات لإعلان الحب المجاني والخلاصيّ لله من أجلنا، ونحن مدعوون لأن نكون إخوة وأخوات”.
هذا وختم البابا داعيًا أعضاء الجمعية العامة إلى الاستلهام من بولين جاريكو، مؤسِّسة عمل نشر الإيمان، بالأخص من خلال “إيمانها الملموس وشجاعتها الجريئة وإبداعها السخيّ”.